|
|
يحيى محمد إسماعيل نبهان
- يحيى محمد إسماعيل نبهان (الأردن).
- ولد عام 1960 في أبو شخيدم.
- حاصل على شهادة البكالوريوس في الجغرافيا من جامعة الموصل بالعراق.
- يعمل مدرساً في مدرسة أم الحيران الثانوية للبنين.
- نشر العديد من قصائده في الصحف الأردنية.
- دواوينه الشعرية: حجارة فتى قلنديا 1989.
- مؤلفاته: نشر عدة قراءات في روايات عربية لغسان كنفاني, وجبرا إبراهيم جبرا, وسميح القاسم وغيرهم.
- عنوانه: نوفوتيه رامي - راس العين - عمان - الأردن.
|
|
|
|
أحــــدد يـومـــاً لأمـضـــي |
أحبك يوماً وأرحل |
وباسمك أحيا.., |
وراء الخريف البعيد.., |
وتحت السماء البعيده |
أراك الوحيده.. |
|
سألتك أن تتركيني |
وأن تنثري جسدي .. |
كالغبارِ .. |
على طرقات المدينة |
سألتك أن تنثريني |
وأن تقتليني.., |
وأن توقفيني عن الموت |
هذا هو الحب |
وما كان حبّاً |
لولا أن رأيتك فيه |
وكيف يصير?! |
وأنتِ الشقيّة.... |
وأنتِ النبيّة |
أنتِ الملاك الأثير... |
|
سألتك ألا أكون |
وألا تكوني.., |
سألتك أن تحتويني |
وأن ترتديني.., |
وأن تنثُري جسدي كالغبار |
على طرقات المدينة.., |
وما كان حُبُّك حباً |
وكيف يكون ? |
فإني عرفت بأن جميع النساء تخون!! |
|
أحبك يوماً وأمضي |
تكونين قيدي..., |
تكونين يومي وأمسي |
ونحْسي وسعْدي., |
وأكتب فيكِ القصائد |
لماذا القصائد? |
ليحتلها الآخرون..!! |
ويحتلك الآخرون..!! |
وكيف أقول أحبك.. |
والآخرون.. |
ينامون ملء الجفون |
ينامون ملء العيون |
لماذا أحبك?! |
أمن أجل عينين تستيقظان |
على حلم لا يجيء |
على موعد لا يكون... ? |
أمن أجل عينين خائنتين ? |
ومن أجل حلم بصدري يكون ? |
غريبان سيدتي |
وصمْتُ المدينة يفجؤنا |
باحتدام الطبول.. |
غريبان |
حزن يوحّدنا |
وما كان في رهبة الصمت |
ناغى العقول.. |
|
هذا هو الحب.. |
أسكت...? |
أصرخ..? |
في أي شيء يكون |
هو الحب سيدتي ما تداعى .. |
له الرعب, والخوف |
حتى الأفول |
هو الدهشة.., |
العمر..., |
أول ما يتنامى |
ويشرق ملء الحقول.., |
أحبك يوماً وأرحل |
فلا تسأليني.., |
ولا ترجعيني.., |
فليس الوراء ورائي.., |
وليس الأمام أمامي.., |
فإني أعود إلـى فيئةٍ |
في معابد روما! |
لزاوية في حدائق بابل |
أو نخلة في سماء العراق |
فليس المكان مكاني.., |
وليس الزمان زماني.., |
سأكتب: |
أنك قديسةٌ في المكان |
وضائعة في الزمان.. |
ليسقط مني جبيني |
وعيناك لا تسقطان |
وما كان حبك حباً |
لأمضي إليه |
أقرر أنك طيف مضى |
وما عاد حبّاً |
أحبكِ يوماً وأمضي.. |
الأوتــــار الـجــــرداء |
إطراقة الليل..., |
وموال الهوى..., |
طيف بهيٌّ يسكب الألحانَ |
والشجنَ الجميل..., |
نادى على قلبي المخبأ |
في الكرى.., |
وسنان من شظفٍ.., |
ومن تعبٍ |
طويل... |
لئن سأل العواذل عن بلائي |
لقلت بأنني في الحب أُقتَلْ |
ولو وصفوا لنا الأقمار ليلاً |
لقلت قُميْر قلبي صار أفضل.. |
ولو جمعوا الحسان أمام عيني |
لقلت بأنّ من في القلب أجمل.. |
|
|
|
|
|