من قصيدة: ميــســـــــــون |
عبث وأغنية وعزف من وَتَرْ |
وزجاجة سكرى وشيء من خدرْ |
وقصيدة تُتلى وبعض من هراء المنتشين |
ومساحة من أرض قحطان الحزين |
قحطان يسقط ههنا |
ما عاد يرفع في فضاء الأرض هامه |
إذ مزَّقَـتْـهُ الريح من زمن بعيد |
قحطان يذبح ههنا حتى الوريد |
فتموت ليلى تحت زخّات الرصاص |
ونظل ننتظر الخلاص ولا خلاص |
فنعود نتهم القدر |
|
شبقٌ وهلوسةٌ وشيءٌ من بخور |
وخمور تسكب في حضور اللا شعور |
فتموت ما بين الجدار وذا الجدار |
كل النواميس التي خلق الإله |
من أجل ريتا إذ تطيب لنا الحياة |
من أجل عينيها نصيد لها المحار |
ونجوب شطآن البحار |
|
رجل وهمهمة وشيء من ألق |
وبقية من امرأة |
وبقية من نار |
وفحولة تلقي حمولتها على جسد ممزق |
إذ يسقط المجد العظيم |
وطناً مباح |
فيؤول إرثاً للرياح |
بالرغم من عَفَن السنين |
بالرغم من وَهَن الرجولة في ضمير الساقطين |
ميسون ما صبئت كجمع الصابئين |
تكبو وتنهض خلف قضبان المحن |
لتمزق العهر الذي سكن الوطن |
ميسون ما زالت على شفة النغم |
تزهو وتسبق عمرها رغم الألم |