إعجاز أحمد السهسواني
سيرة الشاعر:
إعجاز أحمد بن عبدالباري بن سراج أحمد الحسيني النقوي السهسواني.
ولد في سهسوان، وتوفي فيها.
عاش في الهند.
قرأ الكتب على محمود عالم بن إلهي بخش السهسواني ولازمه مدة، ثم قصد بهوبال وقرأ التوضيح والتلويح ومسلم الثبوت وتفسير البيضاوي على محمد بشير السهسواني، وقرأ المطول وشرح «السلم» للقاضي مبارك و«شرح الهداية» للصدر الشيرازي على القاضي عبدالحق الكابلي، أخذ بعدها الحديث عن حسين بن محسن الأنصاري اليماني.
عاد إلى سهسوان وأقام بها زمنًا ثم سكن بقرية (بسولي) للدراسة والتطبب.
تولى رئاسة تدريس اللغة العربية والفارسية في مدرسة بيدايون، وعين نائب العميد في كلية في مدينة «فيض آباد» وظل في عمله ستًا وعشرين سنة حتى أحيل إلى التقاعد (1944م) حيث تفرغ للمطالعة والتصنيف والشعر والأدب.
الإنتاج الشعري:
- له ثلاثة دواوين شعرية بالعربية، والفارسية والأردية.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المصنفات، منها: تسلية الفؤاد بترجمة بانت سعاد، وتوقيع الفرد في تذكار أدباء الهند، ورشحات الكرم في شرح فصوص الحكم للفارابي، والدراري المضيئة، ونقد وانتقاد، وشعر العرب، وتذكرة شعراء سهسوان.
شاعر فقيه متفلسف، لم يصلنا من شعره العربي غير قطع قصار، تصدر عن تأمل وتدبر ومعاناة صمد لها حتى فاز بالعلم وتشرب الزمن، له أربعة أبيات من الغزل الرمزي تدل على تواصله مع المأثور (الغزلي) العربي، التزم الوزن والقافية في منظوماته.
مصادر الدراسة:
- عبدالحي الحسني: نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر - دار ابن حزم (ط1) - بيروت 1999.
