إسماعيل كيلاني أحمد.
ولد في مدنية أبوتيج (محافظة أسيوط) - وتوفي في أسيوط.
عاش في مصر.
تقلب في مراحله التعليمية على تنوعها فحصل على الشهادة الابتدائية فالإعدادية ثم الثانوية (1969)، ليلتحق بعد ذلك بقسم اللغات الشرقية في كلية الآداب
جامعة القاهرة محرزًا درجة الليسانس (1973).
عين بعد تخرجه مشرفًا على نادى الأدب بقصر ثقافة أبي تيج؛ وهي الوظيفة التي ختم بها حياته.
كان عضوًا في جمعية رواد الثقافة والأدب بأسيوط.
أسهم في بعث النهضة الأدبية في محافظة أسيوط ومراكزها وقراها مدة وجوده في قصر الثقافة، وهو إلى ذلك يعد من واضعي اللبنات الأولى لأندية الأدب، على مستوى الأقاليم في مصر.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان عنوانه: «وتبقى مصر» - قصر ثقافة أبوتيج - سلسلة ذخائر أدبية - العدد (1) - (د.ت)، نشرت له مجلة البيان الكويتية عددًا من القصائد ومن بينها قصيدة بعدد أكتوبر 1982.
يدور شعره حول الإشادة بالثائرين من أجل حرية الإنسان في هذا العالم خاصة في فلسطين وفيتنام وأفريقية. مناهض للحروب، ومندد بالقتلة من تجارها،
والقائمين على إدارتها، مازجًا ذلك بهموم أمته العربية وقضاياها خاصة فلسطين، وله شعر ذاتي وجداني يتلمس فيه خطا الرومانسيين في علاقتهم بالمرأة، غير أن المرأة لديه تتجاوز أبعادها الإنسانية لتصبح رمزًا للوطن في عذاباته وأحلامه المشروعة في الانعتاق. كتب الشعر الموزون المقفى وعلى الطريقة الجديدة أو ما يعرف بشعر التفعيلة. اتسمت لغته باليسر، وخياله بالجدة والنشاط. التزم ما توارث من الأوزان مع استثماره لتقنيتي التجريد والرمز، واستخدامه لبنية الحوار.
مصادر الدراسة:
1 - ديوان: وتبقى مصر - المقدمة بقلم مجموعة من أصدقاء المترجم له، تضمنت تعريفًا بحياته وفنه.
2 - لقاء أجراه الباحث سيد عبدالرازق مع أسرة المترجم له - أسيوط 2002.