إسماعيل عاصم

سيرة الشاعر:

إسماعيل عاصم محمد صادق خليل.
ولد في دسوق (محافظة كفر الشيخ شمالي دلتا مصر) وتوفي بالقاهرة.
عاش في القاهرة والجيزة، وعدة مدن مصرية أخرى.
تلقى علومه الأولى بالقاهرة، ثم التحق بالأزهر الشريف حيث حفظ القرآن الكريم، وقد استكمل ثقافته باطلاعه، وبسماعه من أهل العلم والأدب المترددين
على مجلس والده.
عمل في عدة وظائف إدارية: بمدينة طنطا، ثم بنظارة الداخلية، ثم بمحافظة المنوفية، فمحافظة الفيوم، ثم مأمور ضبطية بندر الجيزة، ثم اشتغل محامياً
بنظارة الأوقاف، فمحاميًا، وقد عرف بلقب «شيخ المحامين».
كان أحد خطباء ثورة عرابي (1882) وقد فُصل من وظيفته وسجن في سياق أحداثها.
أسس جمعية العلم الشرقي عام 1892، وكان عضواً بعدة جمعيات أخرى.
يعد من رواد المسرح العربي، وقد مارس فن المسرح تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً.

الإنتاج الشعري:
- ليس له ديوان، وقد نشر شعره بمجلات عصره، وخاصة: جريدة البرهان بالإسكندرية، والوقائع المصرية، ومجلة روضة المدارس، ومجلة المنظوم
(القاهرة) ومجلة المحروسة، ومجلة الوطن.

الأعمال الأخرى:
- ألف ثلاث مسرحيات: حُسن العواقب: المطبعة العباسية 1894، وصدق الإخاء: مطبعة الشعب 1905، وهناء المحبين: مخطوطة - بالمركز القومي للمسرح بالقاهرة. ألف مقامة «هدهد سبأ» - نشرت بجريدة مكارم الأخلاق - الأعداد ما بين 10 إلى 16 بتاريخ 1/12/1887 وحتى 11/2/1888م.وكان خطيباً تعرفه المحافل
الثقافية والأدبية، وتذكر له خطبة افتتاح جمعية العلم الشرقي، وخطبته في الاحتفال بانضمام جمعية الترقي وشركة التمثيل الأدبي، تحت اسم جمعية الابتهاج، في 26/10/1896.
ينتمي إسماعيل عاصم إلى طليعة الشعراء الذين أسسوا النهضة الشعرية الحديثة، وقد احتوت قصائده على عدة خصائص لعلها ميزت شعر هذه المرحلة من أخيلة تقليدية، وألفاظ تتوخى الرصانة، والجزالة، وخاصة تلك القصائد التي تكون استجابة للمشاركة في مناسبات عامة، وفي مقدمتها مدائح الأسرة الحاكمة، كما شاع في قصائده ضرب من الحكمة ونوع من التأمل والتفلسف، مما كان يتيح مجالاً للتعبير عن خبرة حياتية.

مصادر الدراسة:
1 - جرجي زيدان: تاريخ آداب اللغة العربية (جـ4) - دار الهلال - القاهرة 1911.
2 - جورج طنوس: الشيخ سلامة حجازي وما قيل في تأبينه - مطبعة الرغائب - القاهرة 1917.
3 - سيد علي إسماعيل: إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب - مكتبة زهراء الشرق - القاهرة 1996.