إسكندر محمد شلق.
ولد في قرية رأسنحاش (قضاء البترون - شمالي لبنان)، وفيها توفي.
عاش في لبنان.
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة قريته، قصد بعدها بلدة كفر حاتا لاستكمال تعليمه متتلمذًا على الشاعر محمد إسماعيل الأيوبي، والشاعر يوسف شهاب.
استثمر أحد الأبراج في قريته من العصر الأيوبي في إنشاء مدرسة لتعليم شباب القرية قبل أن ينتقل إلى «كلباتا» المجاورة ليؤسس بمشاركة يوسف لطف الله مدرسة قروية للناشئة، وكرر المشروع ذاته في كفريا، ثم انتقل إلى بلدة الهري الساحلية وعمل في مدرستها التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية قرابة عشرين عامًا (1920 - 1940)، ثم في مدرسة الفرير في البترون، كما عمل في أواخر أيامه في مدرسة «عابا» الثانوية جنوبي طرابلس.
انتسب إلى بعض الحركات السياسية والحزبية بدءًا بالحركة الفيصلية العربية، والحزب القومي الاجتماعي السوري وانتهاءً بالتيار القومي العربي الذي يتردد صداه في شعره.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد المتبادلة مع الشاعر طانيوس منعم نشرت في مجلة ألف باء تحت عنوان: «بين شاعرين: مسيحي ومسلم» - 1943، وله قصائد نشرت في جريدة التلغراف البيروتية، منها: «إيقاظة الجياع» - العدد 3774 - 27 من يوليو 1957، «ليس العرب بالخدم» - 1958، «صاحبة القد الرشيق» - 1959، «إنا نقاتل» - 1959، «والعرب لا تنكر المعروف» - 1959، «عتاب» - العدد 3281 -نوفمبر 1960، وله قصائد نشرت في جريدة الطيارالبيروتية، منها: «فكلا ثم كلا ثم كلا» - 1958، «هجران ودموع» - 10 من أبريل 1960، وله ديوان مخطوط توفر على جمعه الأب طانيوس منعم.
من المناسبات والوطنيات والغزل والمراسلات الشعرية تشكلت الملامح الأكثر وضوحًا في تجربته الشعرية ، محافظا على كثير من عناصر تشكيل القصيدة العربية من عروض خليلي وقافية موحدة ولغة قوية السبك متماسكة الأسلوب، تمزج بين الأسلوبين
الخبري والإنشائي وتجمع بين الصور الجزئية والكلية، حاذت بعض قصائده بعض قصائد سابقيه من شعراء العربية كما في قصيدته: «إيقاظة الجياع» التي جاءت عزفا على أنغام قصيدة الجواهري الشهيرة «تنويمة الجياع» المنشورة في جريدة الأوقاف البغدادية العدد 28 من مارس 1951.
مصادر الدراسة:
1 - زهير عبدالله: رسالة الكفاءة في اللغة العربية وآدابها - كلية التربية بالجامعة اللبنانية - بيروت 1980.
2 - المجلس الثقافي للبنان الشمالي: ديوان الشعر الشمالي في القرن العشرين - دار جروس برس - طرابلس 1996.
3 - مقابلات أجراها الباحث ياسين الأيوبي مع بعض معاصري المترجم له - طرابلس 2004.