إسكندر بطرس شلفون.
ولد في القاهرة، وتوفي في بيروت.
عاش في مصر ولبنان وسورية، وزار تونس والجزائر وفرنسا.
اكتشف فيه والده (وكان عازفًا كما كانت أمه كذلك) موهبة مبكرة في الموسيقا فعمل على تنشئته تنشئة موسيقية تعلم فيها القواعد والأنغام والموشحات.
التحق بمدرسة الفرير بحي الخرنفش، حيث أتقن العربية والإنجليزية والفرنسية.
شغل وظيفة في ديوان وزارة الأشغال المصرية بالقاهرة مدة 19 عامًا حتى استقال منها (1919).
انتخب عضوًا في اللجنة الفنية بنادي الموسيقا الشرقي (معهد فؤاد الأول للموسيقا العربية فيما بعد) عام 1914، ثم شغل وظيفة أستاذ وبعدها عضو مجلس الإدارة (1914 - 1915) واحتفظ بعضويته حتى عودته إلى بيروت (1934).
شغل منصب المدير الفني لشركة إسطوانات كولومبيا، كما عمل في عدد من شركات الأسطوانات في عصره، كما أسس معهد روضة البلابل في القاهرة (1919) ثم غير اسمه إلى المعهد الموسيقي المصري، وكان يعلّم فيه مبادئ الموسيقا والعزف على العود والكمان، وأصدر مجلة «روضة البلابل» (1920).
قصد تونس (1928) باحثًا عن المخطوطات العربية الموسيقية، للفارابي خاصة، وألقى عددًا من المحاضرات الموسيقية في تونس والجزائر.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في مجلة روضة البلابل، منها: «آلهة الموسيقا» - العدد الثالث - السنة الأولى - أول من ديسمبر 1920، و«أنشودة البيضاء» - أول من يونيو 1922، و«أنشودة عصفور الحقل وبلبل القفص» - أول من يوليو 1922، و«أنشودة الربيع الثالث» - العدد الأول - السنة الثالثة - أكتوبر 1922، و«لولا الأمل» - أول من أكتوبر 1923، و«الليلة أقابل محبوبي» - أول من نوفمبر 1923، و«وداع ولقاء» - أول من مايو 1924، و«فالذنب ذنبي» - أول من سبتمبر 1924، وله «غنائية السبايا» - مسرحية غنائية من ثلاثة فصول نظمها ولحنها عام 1911، ونشرت في روضة البلابل - العدد الأول - السنة الثالثة - أول من أكتوبر 1922.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من الدراسات الموسيقية والتاريخية والاجتماعية، من أهمها دراسته: «طونوم، وتقسيم ديوان السلم الموسيقي الطبيعي الشرقي، والموازين الموسيقية»، وترجم عددًا من الأعمال عن الفرنسية، منها: «الجبل الملهم» : «صبر العذراء»، «معبد النيران»، و«منهل العبرات»، وكتاب «وصف مصر»، ونشره مسلسلاً في مجلة روضة البلابل، والقسم الأول من الموسيقا العربية ضمن دائرة المعارف الموسيقية (ترجمة عن الفرنسية)، وأصل الموسيقا العربية - مقال نشر في مجلة الهلال 1925، ونشر في مجلة الأديب - فبراير 1942، وقاموس الموسيقا (مخطوط مفقود).
اقتربت قصائده من روح الغناء فجاءت معزوفات هي إلى الأغاني أقرب ولحب الحياة ووصف الطبيعة والتعمق فيها أظهر، غلب على معظم قصائده الطول، وتميزت بالتعبير عن فلسفته في الحياة واعتماده نظام المقاطع متعددة القوافي، والميل إلى القص في بعضها، واستخدام لغة بسيطة سهلة تتناسب وروح الموسيقى والغناء.
حاز على الوسام التونسي من الدرجة الأولى.
كانت أعماله الموسيقية أول ما بثته الإذاعة اللبنانية في حفل افتتاحها (3 سبتمبر 1938).
مصادر الدراسة:
1 - إيلي كسرواني: إسكندر شلفون في مجلة روضة البلابل - رسالة ماجستير - كلية الآداب - الجامعة اللبنانية - 1981.
2 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
3 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
4 - لقاء أجرته الباحثة زينب عيسى مع إيلي كسرواني - بيروت 2004.
5 - الدوريات:
- سوسن مفرح: إسكندر شلفون كما عرفته - مجلة الأديب (مج 16/ جـ8) 1957.
- منير الحسامي: إسكندر شلفون الأديب الشاعر والعالم الموسيقي - مجلة الأديب - (مج 11/جـ10) 1952.