إسكندر الخوري البيتجالي
سيرة الشاعر:
إسكندر بن جريس يعقوب البيتجالي.
ولد في بلدة بيت جالا (فلسطين)، وفيها توفي.
عاش في فلسطين، ولبنان، ومصر، وأمريكا الجنوبية.
تلقى تعليمه في مدرسة الروم في بيت جالا، ثم في المدرسة الروسية الداخلية في الناصرة، ثم في مدرسة السالزبان الداخلية في بيت لحم لتعلم الفرنسية، ثم دخل الكلية البطريركية في بيروت، وأخذ فيها العربية على الشيخ عبدالله البستاني،
كما درس القانون في معهد الحقوق الفلسطيني في القدس.
أتقن ست لغات: العربية والتركية، والإنجليزية، والفرنسية، واليونانية، والروسية.
عمل في قلم التلغراف المصري، ثم مديراً لمدرسة الكرك الأرثوذكسية، ثم معلماً في القدس بعدة مدارس، وفي عهد احتلال بريطانيا لفلسطين عمل كاتباً في ديوان المستشار القضائي في القدس، ثم رئيساً لكتاب محكمة الاستئناف، ثم قاضي صلح،
ثم تقاعد عن وظائفه عام 1945 فاشتغل بالمحاماة، وانصرف إلى الكتابة والشعر، وبعد النكبة (1948) عمل مستشاراً قانونياً للصليب الأحمر الدولي في بيت لحم والخليل، ثم مفتشاً لمدارس أبناء اللاجئين، كما عمل في الصحافة، وفي جمع المساعدات للمرضى في القدس.
الإنتاج الشعري:
- له ثمانية دواوين: «الزفرات» - مطبعة بيت المقدس - القدس 1919، و«العنقود»: مكتبة فلسطين العلمية - القدس (د .ت)، و«دقات قلب»: مطبعة بيت المقدس - القدس 1923، و«مشاهد الحياة» (المختار من ديواني الزفرات ودقات قلب) مطبعة بيت المقدس - القدس 1927 ، والمثل المنظوم» - للمدارس - مكتبة فلسطين العلمية - القدس (ط3) 1946، و«آلام وآمال من وحي الكارثة» - المطبعة العصرية - القدس، و«الطفل المنشد» - أناشيد للصغار، و«ربة الجمال».
الأعمال الأخرى:
- ألف عملين لهما شكل سردي: الحياة بعد الموت: رواية تاريخية غرامية اجتماعية 1947، و في الصميم: بحث في قالب روائي حول الزواج، وألف عملين من أدب الرحلة والسيرة:جولة في أمريكا اللاتينية، وذكرياتي: ناشئاً وقاضياً ومحامياً.... 1972، وجمع بعض مقالات في الأدب واللغة والاجتماع: تحت عنوان: حقائق وعبر، وترجم إلى العربية عدة روايات: غيريلا الحسناء: عن الفرنسية، والفتاة للفارس: عن الروسية، ويوميات كهل: عن الروسية، والحرب العالمية الثانية (تاريخها نظماً ونثراً مع الرسوم)، وأدب وطرب في مجالس العرب - طـ3 - 1976 .
من رواد الشعر الفلسطيني في الموضوعات الاجتماعية،والاهتمام بالسرد في تشكيل القصيدة، مع هذا غلب على شعره التعبير المباشر بما يستدعي من موضوعية، فكان كثير من شعره أشبه بالمقالة الصحفية. اهتم بعالم الطفل وتربية الناشئة
بالأناشيد. لم يخل شعره من أخطاء نحوية وعروضية.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالرحمن ياغي: حياة الأدب الفلسطيني الحديث - المكتب التجاري - بيروت 1968.
2 - محمد عمر حمادة: أعلام فلسطين - دار قتيبة - دمشق 1991.
3 - محمد العطيات: الحركة الشعرية في الأردن - مؤسسة آل البيت - عمان 1999.
4 - ناصر الدين الأسد: الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن - معهد البحوث والدراسات العربية - القاهرة 1957.
: محاضرات في الشعر الحديث في فلسطين والأردن - معهد البحوث والدراسات العربية - القاهرة 1961.
5 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين - وكالة التوزيع الأردنية - (طـ2) - عمان 1987.
