أسعد ميخائيل رستم.
ولد في مدينة بعلبك أو الشوير (زحلة - لبنان) وتوفي في نيويورك.
تلقى تعليمه المبكر في زحلة وسوق الغرب وصيدا.
هاجر إلى نيويورك عام 1892، من ثم كان من أقدم الشعراء في المهجر الأمريكي.
زاول في نيويورك التجارة، واهتم بنظم الشعر، وقد عاد إلى لبنان سنة 1958، غير أنه رجع إلى نيويورك بعد أسبوع بناءً على استدعاء.
شارك في تأسيس «جمعية النهضة» في نيويورك، وألقى فيها شعره عبر المناسبات.
لقبه أصدقاؤه ومحبو شعره بألقاب: شاعر السيف - النسر المحلق - شاعر الشعب.
يذكر أن السلطان العثماني أنعم عليه بالبكوية (لقب: بيك).
أقيمت له في لبنان حفلات تكريم بمناسبة زيارته لها، وكرمه الصحافي سليم سركيس وأقام له في مصر احتفالين، دعا إليهما أهل الفكر والإعلام في مصر.
الإنتاج الشعري:
- صدرت له ثلاثة دواوين: «الرستميات»: مطبعة جريدة النسر اليومية. نيويورك 1905 - 1908 ، و«ديوان أسعد رستم»، و«الناي»، ونشرت قصائده في عدد من الصحف منها: مجلة سركيس، والإصلاح، والفتاة، والشعب، والمرآة، والنسر (وقد جمعت كلها في الرستميات)، وقامت بينه وبين الشاعر نعمة الحاج مساجلات شعرية، نشرت في حينها، ثم جمعها الأخير في كتاب بعنوان: «المساجلات الشعرية بين الشاعرين نعمة الحاج وأسعد رستم» تشتمل علي عشر قصائد لأسعد رستم، واثنتي عشرة قصيدة لنعمة الحاج صدرت سنة 1977 .
بعض شعره شعر مناسبات: مدح ورثاء وتهنئة وهجاء يغلب على شعره الظرف وروح الدعابة وخفة الظل، نظم الشعر على السجية لم يعمد إلى تنقيحه وسبكه، حاول أن يعبر بلغة مأنوسة فهذب اللغة العامية ورفعها إلى مستوى الفصحى، كما بسط الفصحى لتكون في متناول أفهام العامة. عكس شعره وقائع زمانه الخاصة والعامة، وعبر عن مشاهير المهاجرين العرب وصور طموحاتهم ومعاناتهم وأوضاعهم. تناول مواضيع شائكة معقدة، غير أنه بسطها، وطوع لها الأوزان والقوافي، شعره الانتقادي الفكه طال كل الجهات تقريباً.
مصادر الدراسة:
1 - جورج صيدح: أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأمريكية - دار العلم للملايين (طـ3) - بيروت 1964 .
2 - عيسى الناعوري: أدب المهجر - دار المعارف بمصر - (ط2) - القاهرة 1967.
4 - يمين سامي: موسوعة شعراء العرب - دار الفكر العربي - بيروت 1999.
5 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية جـ3- الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
6 - يوسف إليان سركيس: معجم المطبوعات العربية والمعربة - مطبعة سركيس - مصر 1928 .