أسعد الشدياق

سيرة الشاعر:

اسعد بن يوسف المكنى بأبي حسين ابن منصور الشدياق.
ولد في مزرعة الحدث - قرب بيروت، وتوفي في قرية قنوبين، شماليّ لبنان.
في السابعة من عمره ارتحل والده به وبعائلته إلى مقاطعة كسروان، وهناك سكنوا داراً تعرف بدار الشدياق.
تعلم في مدرسة القرية اللغة العربية، ثم اللغة السريانية، وقد أجادهما كتابة ونحواً على يد أخيه، فأخذ ينسخ الكتب.
عاد به والده إلى مزرعة الحدث عام 1809 وهناك بدأت معارفه تتسع، وكذلك علاقاته.
درس بمدرسة عين ورقة لمدة ثلاث سنوات المنطق والطبيعيات وعلم الذمة.
اتصل بأعضاء الإرسالية الأمريكية، كما ذهب إلى دير مار انطونيوس في بعبدا، فعلم الرهبان، كما علم المرسلين الأمريكيين.
عمل كاتبًا ومديراً لأعمال الشيخ علي العماد في ولاية مرج عيون.
كانت مجلة «ميشنري هيرالد» - الناطقة الرسمية بلسان المجمع الأمريكي لمندوبي «البعثات التبشيرية» أول مصدر كتب عنه وعرف به.

الإنتاج الشعري:
- ليس له ديوان، وتشير المصادر إلى قصائد له، ولكنها لا تسجلها، وتكتفي بالأبيات منها.

الأعمال الأخرى:
- له عدة رسائل: إلى أصدقائه سنة 1826، ورسالة إلى المبشرين.

مصادر الدراسة:
- بطرس البستاني: قصة أسعد الشدياق (مناظرة وحوار ملتهب حول حرية الضمير) دار الحمراء - رأس بيروت 1992.