أرسانيوس بن يوسف بن إبراهيم الفاخوري.
ولد في بلدة بعبدا (جبل لبنان) وتوفي في بيروت.
دخل مدرسة الرومية 1811، ثم مدرسة مار أنطونيوس بعين ورقة 1814، وقد درس العربية، والطليانية، واللاتينية، والسريانية، والمنطق والفلسفة واللاهوت النظري، والأدبي، والحق القانوني، والشريعة، والتاريخ.
عمل مدرسًا في عين ورقة، ثم شماساً، ثم رقي إلى رتبة الكهنوت عام 1826، كما عمل كاتباً ومترجماً للقاصد الرسولي «لوزانا»، ثم عمل أستاذاً للعربية في مدرسة مار عبدا، ثم كاتباً ومترجماً للقاصد الرسولي «أوفرني»، كما تولى القضاء أيام
الأمير بشير الشهابي.
عين عضواً في مجلس المسلوبات في دعوى النصارى والدروز عام 1842.
اسمه الحقيقي فارس، إلى أن استدعاه البطريرك يوسف حبيش إلى كرسي البطريركية في بكركي، ورقاه من شماس إلى رتبة الكهنوت (1826) ودعاه باسم «أرسانيوس».
الإنتاج الشعري:
- يشير الأب لويس شيخو إلى ديوان ينيف على (440) صفحة من قصائد الشاعر، ولكن هذا الديوان مجهول الآن، وشعره المتاح هو ما سجله لويس شيخو في ترجمته له.
الأعمال الأخرى:
- له: شرح لديوان المتنبي، وشرح ديوان الحبر المطران جرمانوس فرحات (غير مطبوع)، وله: الميزان الذهبي في الشعر العربي ط1873، وزهر الربيع في فن البديع ط 1868.
كان كثير النظم، جيد القريحة، ينشد الشعر عفواً دون تصنع، في ديوانه القصائد الحسنة، ذات المعاني المبتكرة، والمواضيع الشريفة، منها دينية، ومنها علمية، وأدبية، وفي كلها من التفنن ما لا ينكر.
مصادر الدراسة:
1 - خير الدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - (ط 9) - بيروت 1990.
2 - لويس شيخو: تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين - (ط 3) - دار المشرق - بيروت 1991.
3 - يوسف أسعد داغر: مصادر الدراسة الأدبية - منشورات الجامعة اللبنانية - بيروت 1983.
4 -الدوريات: صحيفة المشرق: العدد 3 لسنة 1900.