إدفيك جريديني شيبوب.
ولدت في بلدة الشويفات، وتوفيت في بيروت.
عاشت في لبنان، والعراق، وبريطانيا.
تلقت تعليمها في الكلية الوطنية بالشويفات، قصدت بعدها بيروت حيث درست مدة عامين في الجينور كولدج الأمريكية، وتخرجت فيها (1934)، ثم لحقت بوالدتها في العراق حيث تزوجت (1940) وعادت بعدها إلى طرابلس (لبنان).
التحقت بالجامعة الأمريكية ببيروت وحصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، وتابعت دراستها العليا (1951) وحصلت على الماجستير من الجامعة نفسها (1969) عن موضوع «سعيد تقي الدين حياته وأعماله الأدبية» (نشرت عام 1980).
عملت في الإذاعة اللبنانية (1946) مذيعة وقارئة لنشرة الأخبار، ومقدمة لعدد من البرامج ذات الطابع الاجتماعي، مدة ثلاثين عامًا.
تولت رئاسة تحرير مجلة «دنيا المرأة» (1951 - 1966).
كرمتها جريدة التايمز البريطانية باستضافتها مدة شهر بوصفها إحدى أبرز الشخصيات التي زارت بريطانيا (1962)، واستضافتها الحكومة الأمريكية في إطار نشاط منظمة النساء الأمريكيات بالإذاعة والتلفزيون مدة 70 يومًا.
مثلت لبنان والمجلس النسائي اللبناني في عدد من المؤتمرات الدولية.
أسست روضة أطفال نموذجية بالاشتراك مع جامعة نساء لبنان.
الإنتاج الشعري:
- لها ديوان: «بوح» بمقدمة للشاعر سعيد عقل (1954)، وديوان: «شوق» (1962)، وقد أعادت الجامعة اللبنانية طبع الديوانين (1975).
الأعمال الأخرى:
- من اعمالها «ذكرياتي مع جبران» كما رواها للمؤلفة رائد النحت في لبنان يوسف الحويك، تُرجمت الذكريات إلى الفرنسية عن دار Fam 1995، و«الطبيب الصغير» 1963 (قصة تثقيفية للأولاد)، و«الحرف الشعبية في لبنان» 1964، و«سيرة شكري حنا شماس» 1972، ترجم إلى الإنجليزية 1979، و«العنبر رقم 12» (مجموعة قصصية) - مؤسسة نوفل 1979، وترجمت أربعة كتب عالمية أحدها للكاتبة بيرل باك، وآخر للكاتبة دوري فاناوران، وآخر لاينا سيتون صدر عن دار الثقافة - بيروت 1958، ولها تحت الطبع «البيت الدافئ» (ستة أجزاء) - والحركة الشعبية في لبنان.
شاعرة وجدانية، تشكلت تجربتها التعبيرية طارحة الكثير من الحالات الإنسانية في إطار عاطفة الحب وتجلياته الذي يأتي مصداقًا لعنوان ديوانها «بوح» مستلهمة الكثير من تجاربه في شوقه للحياة وتكبده مشاق الحلم والتوقع والانهزام.
اهتمت بالصورة على حساب الوزن والقافية. جاءت قصائدها تشكيلاً من الصور واللوحات الشعرية.
قلدها مدير الإعلام شارل رزق وسام العام (1968)، ونالت الميدالية الفخرية المذهبة، ووسام المروءة والشرف لصمودها في الإذاعة اللبنانية أثناء الأحداث (1958)، ومنحها الرئيس سليمان فرنجية جائزته التقديرية على أعمالها الأدبية ونتاجها الإعلامي والثقافي (1974)، ونالت وسام الأرز من رتبة فارس (1968)، ووسام الأرز من رتبة ضابط (1985)، وتسلمت درع (علم الثقافة) من الحركة الثقافية في طرابلس (1997)، ودرع أم العام (1999)، ودرع جمعية اللبنانيات الجامعيات (1999).
مصادر الدراسة:
1 - إملي نصرالله: نساء رائدات في الشرق - دار الكتب الحديثة - بيروت 2001.
2 - منتديات مارمريتا على شبكة الإنترنت: ..