محمد شوقي أمين
سيرة الشاعر:
محمد شوقي أمين العالم.
ولد في القاهرة.
عاش في مصر.
التحق بالأزهر، ونال منه الشهادة الأولية، ولم يتم دراسته الثانوية حيث تفرغ للبحث والدراسة في علوم اللغة والأدب والشريعة،ولازم دار الكتب والخزانة الزكية بقبة الغوري بالقاهرة.
تولّى تحرير مجلة «الشاعر» (1930)، وعُيّن محررًا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة منذ الدورة الأولى لانعقاده (1934)، كما عمل محررًا لمكتب رؤساء المجمع الثلاثة الأول، حتى طلب إحالته إلى التقاعد قبل بلوغه إياه.
عُيّن خبيرًا للجان الألفاظ والأساليب والمعجم الوسيط، وانتخب لعضوية مجمع اللغة العربية (1974) في المكان الذي خلا بوفاة الشيخ محيي الدين عبدالحميد.
تولّى إخراج كثير من كتب العلامة أحمد تيمور، وراجع مصطلحات التكنولوجيا لمعهد الإنماء العربي، وحاضر بمعهد البحوث والدراسات العربية، ومعهد الدراسات الإسلامية، ومثّل المجمع في مؤتمرات بمصر وأقطار الوطن العربي.
كان له باب شهري بعنوان «أدب وفكاهة» في مجلة «الهلال» بالقاهرة، منذ (1952) حتى (1961).
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة «كما جرى» - مجلة أبولّو - القاهرة مارس 1933. قصيدة «شعري» - مجلة الثقافة ع 104 - القاهرة 24 من ديسمبر 1940. قصيدة «مناجاة» - جريدة الأهرام - القاهرة 16 من نوفمبر 1986.
الأعمال الأخرى:
- صدر له مؤلفات وكتب عديدة، منها: «ديوان بشار بن برد بأجزائه الأربعة» - (تحقيق) بالاشتراك مع الشيخ الطاهر بن عاشور. «ديوان عائشة التيمورية» (تحقيق). الكتابة العربية - سلسلة كتابك - دار المعارف - القاهرة.
«مجموعة القرارات العلمية واللغوية»، بالاشتراك مع إبراهيم الترزي. كما أشرف على إخراج وتحرير وتقديم كتب، منها: «في أصول اللغة»، و«الألفاظ والأساليب».
شاعر مقل، يلتزم الأوزان والقوافي الخليلية، يتنوع شعره بين التقرب إلى الله ومناجاته وطلب العفو والمغفرة، وبين رصد وانتقاد بعض مشاهد الحياة ومعتقدات العامة في علاقتهم بالمشايخ والتبرك بهم، في شعره تدين وميل إلى التمسك بالأخلاق، مما كان له أثره في غزله العفيف.
مصادر الدراسة:
1 - صبري أبوحسين: الشعر ونقده في التراث المجمعي خلال خمسين عامًا - مكتبة كلية اللغة العربية - المنوفية - (مصر) 1997.
2 - مهدي علام: المجمعيون في خمسين عامًا - مجمع اللغة العربية - القاهرة 1986.
3 - مقابلة أجراها الباحث صبري فوزي مع أسرة المترجم له - القاهرة 2002.
