يوسف عزالدين عيسى.
ولد في مدينة الفيوم (مصر) - وتوفي في الإسكندرية.
عاش في مصر، كما عاش مدة في إنجلترا.
أتم دراسته الابتدائية والثانوية في محافظة الشرقية، ثم التحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ومنها حصل على درجة البكالوريوس عام 1938، ثم أرسل في بعثة دراسية إلى إنجلترا عام 1951 ونال درجة الدكتوراه في العلوم من جامعة شيفليد بالمملكة المتحدة.
عمل معيدًا في كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1939، فمدرسًا في كلية العلوم بجامعة الاسكندرية 1942، وظل يتدرج في وظيفته حتى وصل إلى رئاسة قسم
علم الحيوان بالجامعة، وفي عام 1961 اختارته لجنة فولبرايت ليكون أستاذًا زائرًا في الولايات المتحدة لجمعه بين العلم والأدب، وكان قد عمل رئيسًا لتحرير مجلة «أمواج» التي تصدر في الإسكندرية.
كان عضوًا في اتحاد كتاب مصر، وفي المجلس الأعلى للثقافة، كما رأس نادي القصة بالإسكندرية.
يعد واحدًا من رواد الأدب القصصي والروائي في مصر والوطن العربي، وقد جمع بين تفوقه في مجال العلوم، وتميزه في مجالات الفنون والآداب، وكان مشاركًا نشطًا في المنتديات الأدبية والأكاديمية والسياسية، فحظي بمكانة علمية وأدبية مرموقة، كما كتب عددًا من التمثيليات المسلسلة للإذاعة (المصرية) أكسبته شهرة واسعة.
الإنتاج الشعري:
- له العديد من القصائد والنماذج الشعرية ضمن أعماله القصصية والروائية منها: «فراشة تحلم» - مقطوعة شعرية وردت ضمن مجموعته القصصية «ليلة العاصفة» - كتاب اليوم - القاهرة 1989، و«لا تلوموا الخريف» - مقطوعة شعرية من بيتين - وردت ضمن روايته التي تحمل الاسم نفسه - دار الشروق - القاهرة 1991، و«وصية زهرة» - وردت ضمن روايته «لاتلوموا الخريف» - دار الشروق - القاهرة 1991، و«أنشودة الشاعر» - وردت ضمن روايته «الواجهة» دار المعارف - القاهرة 1991، و«إذا ما أظلم الليل» - وردت ضمن روايته «ثلاث وردات وشمعة» - الهيئة المصرية العامة للكتاب - القاهرة 1994.
الأعمال الأخرى:
- له من الأعمال الروائية: «الرجل الذي باع رأسه»، و«عين الصقر»، و«التمثال»، و«الأب»، و«عواصف»، وله من المجموعات القصصية: «سيمفونية»، و«جراحة عاجلة»، وله من المسرحيات: «نريد الحياة»، و«في قطرة ماء»، و«زوار»، و«غرفة بلا نوافذ» يدور شعره حول التعبير عن عذابات نفسه، ونفثات أشواقه. بشعره مس من الحزن الشفيف الذي يكشف عن روح تتحرق، وقلب سقيم. يميل إلى استخدام الرمز، والتجريد، وأنسنة الأشياء. يشكو الفقد والوحدة، ويهتم بفلسفة الموت. تتسم لغته
بالتدفق واليسر، وخياله طريف. التزم الوزن والقافية فيما كتب من شعر، مع ميل إلى التجديد.
حصل على عدد من الجوائز والأوسمة منها: «وسام الجمهورية»، و«ميدالية الشرق» عام 1981، و«جائزة الدولة التقديرية في الأدب» عام 1987، و«وسام وميدالية العلوم والفنون» مرتين في عامي 1986، 1988، و«وسام فارس الأدب من الهيئة العامة لقصور الثقافة» 1999.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد عويني: المنزع الوصفي عند د. يوسف عزالدين عيسى - الصديقان للنشر - الإسكندرية 2000.
2 - إيمان عبدالفتاح: د. يوسف عزالدين: عبقرية الفكر الروائي - دار الوفاء - الإسكندرية 1998.