يوسف زاهر بن محمد بن عبدالفتاح أبوالوفا.
ولد في قرية ميت غراب (التابعة لمركز السنبلاوين - محافظة الدقهلية - مصر)، وتوفي في مدينة الإسكندرية.
حفظ القرآن الكريم في كُتّاب قريته صغيرًا، ثم رحل إلى القاهرة ليتلقى تعليمًا دينيًا في رحاب الأزهر، ثم التحق بكلية اللغة العربية لينال شهادة إتمام الدراسة - العالية - بها عام 1946، إضافة إلى حصوله على شهادة معهد التربية العالي بالإسكندرية عام 1949.
عمل معلمًا للغة العربية، والتربية الدينية الإسلامية في محافظة الدقهلية، وظل يتدرج في وظيفته، من مدرس، إلى مدرس أول، ثم وكيل، فموجهٍ فموجه عام.
وفي أواخر أيامه انتقل للعمل بديوان وزارة التربية والتعليم موجهًا عامًا للغة العربية.
كان مشاركًا نشطًا في العديد من المؤتمرات، والمنتديات الأدبية، والمناسبات الدينية.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له جريدتا «الإصلاح» و«الرسالة» عددًا من القصائد منها: «الموت في الله» - نوفمبر 1943، و«مسبحة وساعة»، و«مصرع حسناء»، و«في ذكرى الهجرة»، و«في ذكرى المولد النبوي»، و«الوحدة العربية»، و«أم تودع ولدها الجندي»، و«بين الجمال والدلال»، و«الزكاة»، و«في تحية سفير الباكستان»، و«شهيد العلم»، و«أشواق»، و«في موسم الحج»، و«نداء العروبة».
يدور شعره حول الإشادة بدور الشباب في النهوض، وملاحقة التقدم، والتمسك بالقيم الدينية، داعياً إلى الوحدة العربية، كما كتب في المناسبات الدينية كالمولد النبوي الشريف، وذكرى الهجرة ممتدحًا صاحب الذكرى ()، وله شعر في الغزل الذي اكتفى بالعفيف منه، إلى جانب شعر له في الترحيب والتحايا، وكتب في الرثاء، وفي المراسلات الشعرية الإخوانية. تتسم لغته باليسر، مع ميلها إلى المباشرة، وخياله نشيط. التزم الوزن والقافية فيما كتب من شعر.
نال عددًا من الجوائز في مجال الشعر منها: «الميدالية الذهبية في مسابقة خريجي الجامعات» عام 1943، و«الجائزة الثانية في مسابقة الشعر العربي للإذاعة البريطانية» عام 1944.
مصادر الدراسة:
- لقاء أجراه الباحث محمد ثابت مع أصدقاء المترجم له - الإسكندرية 2004.