يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني.
ولد في قرية إجزم (حيفا - فلسطين)، وتوفي فيها.
عاش في فلسطين ومصر والعراق وسورية ولبنان والحجاز وتركيا.
تعلم في قريته، ثم سافر إلى مصر (1866)، حيث تلقى علوم الجامع الأزهر مدة أربع سنوات، عاد بعدها إلى فلسطين.
عمل معلمًا في مدينة عكا، وتولى نيابة القضاء في مدينة جنين، ثم قصد الآستانة (1876) فعمل محررًا في جريدة الجوائب، ومصححًا للكتب العربية التي تطبع فيها.
عُيّن قاضيًا في ولاية الموصل (العراقية)، وعمل رئيسًا لمحكمة البداية في مدينة اللاذقية (السورية)، وتولى رئاسة محكمة الجزاء بالقدس، ورئاسة محكمة الحقوق ببيروت.
جاور في المدينة المنورة (1908)، وبعد الحرب العالمية الأولى عاد إلى قريته، وتوفي فيها.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان بعنوان «الهمزية الألفية المسماة طيبة الغراء في مدح سيد الأنبياء» - المطبعة الأدبية - بيروت 114هـ/ 1896م، وله ديوان بعنوان «المجموعة النبهانية في المدائح النبوية» - مطبعة المعارف - بيروت 1320هـ/ 1902م، وله ديوان بعنوان «العقود اللؤلؤية في المدائح النبوية» - مطبعة صبرا - بيروت 1329هـ/ 1911م، وله قصيدة مطولة بعنوان «الرائية الكبرى»، وله قصيدة مطولة بعنوان «الرائية الصغرى»، وله نظم بعنوان «أحسن الوسائل في أسماء النبي الكامل».
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات مطبوعة بلغت سبعة وستين كتابًا، وردت في فهارس دار الكتب المصرية، منها: «الأنوار المحمدية من المواهب اللدنية» - (اختصار) - المطبعة الأدبية - بيروت 110هـ/ 1892م، و«السابقات الجياد في مدح سيد العباد»، و«سعادة الدارين في الصلاة على سيد الكونين» - بيروت 116هـ/ 1898م، و«إرشاد الحيارى في تحذير المسلمين من مدارس النصارى» - المطبعة الحميدية المصرية - القاهرة 1322هـ/ 1904م، و«جواهر البحار في فضائل النبي المختار» - بيروت 1327هـ/ 1909م، و«إتحاف المسلم بإتحاف الترهيب والترغيب من البخاري ومسلم» - مطبعة التقدم العلمية - 1329هـ/ 1911م، و«شواهد الحق في الاستعانة بسيد الخلق»، و«تهذيب النفوس» (مختصر من رياض الصالحين للنووي)، و«الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة»، و«الأحاديث الأربعين في فضائل سيد المرسلين» - بيروت، و«خلاصة الكلام في ترجيح دين الإسلام».
شاعر فقيه، شعره في المدائح النبوية، ومدح لأعلام عصره، وقصائد وطنية في نفس شعري طويل، بلغت بعض قصائده ألف بيت، أيّد في شعره الخلافة العثمانية على علاتها، ودعا إلى إصلاح الأخطاء فيها، وبقي على موقفه منها حتى بعد الانقلاب على السلطان عبدالحميد، اختلفت حوله الآراء النقدية، فرآه بعضهم - ومنهم شكيب أرسلان - أشعر شعراء عصره، ورآه آخرون - ومنهم عزة دروزة - ليس أكثر من نظّام، أما موقفه من حركة الإصلاح الديني في عصره فتدل عليه رائيته الصغرى.
مصادر الدراسة:
1 - راضي صدوق: شعراء فلسطين في القرن العشرين - المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2000.
2 - طلعت سقيرق: دليل كتاب فلسطين - دار الفرقد - دمشق 1998.
3 - عرفان أبوحمد: أعلام من أرض السلام - شركة الأبحاث العلمية والعملية - جامعة حيفا - حيفا 1979.
4 - محمد عبدالله عطوان: الاتجاهات الوطنية في الشعر الفلسطيني المعاصر - دار الآفاق - بيروت 1998.
5 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين - وكالة التوزيع الأردنية - عمّان 1987.
مراجع للاستزادة:
1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990.
2 - محمد بن أيدمر: الدر الفريد وبيت القصيد - معهد تاريخ العلوم