أحمد محمد البدرشيني.
ولد في مدينة الحوامدية (جنوبي القاهرة) وفيها توفي.
ينسب إلى مدينة «البدرشين» القريبة من مسقط رأسه.
عاش في مصر.
حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليمه الأولي في الكتاب، التحق بعدها بالأزهر وحصل على العالمية (1921).
عمل بالتدريس وتولى نظارة مدرسة فابريقة السكر، وافتتح مدرسة الأمير فاروق الليلية بالحوامدية
أسس جريدتي: "الجيزة"، و"بستان العلم" وترأس تحريرهما.
كان عضوًا بجمعية الإصلاح الاجتماعي، وعضوًا بنقابة الصحفيين.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت بمجلة بستان العلم، منها: في التعليم - 20 من نوفمبر 1922، والتحية الخالدة - 19 من ديسمبر 1922، مدير الجيزة الجديد - 7 من مايو 1923، وزيارة مدير الجيزة للحوامدية - 16 من يونيه 1923، ويوم سعيد - العدد 534، 533 - 8، 15 من مايو 1944، وله قصائد نشرت في جريدة الجيزة، منها: تحية الإخلاص من الحوامدية - 24 من مايو 1937، ونشيد الافتتاح أو تحية العصر السعيد - 13 من سبتمبر 1937، وله قصائد نشرت في مجلة الإصلاح الاجتماعي، منها: عظمة الطفولة والموت - أول من مارس 1943.
الأعمال الأخرى:
- من اعماله «القرآن مفتاح الحياة»، و«خطرات في الأخلاق»، و«الموسيقى وأثرها في النفس من الناحية الأخلاقية»، و«كلمات في التربية والتعليم»، و«العمامة والطربوش من الوجهة الاجتماعية»، «خطر الشحاذة في مصر» (رواية تعليمية)، و«العلم نور» (رواية تعليمية).
شاعر ارتبطت تجربته الشعرية بعدد من المناسبات الاجتماعية والوطنية والدينية والخاصة، ترددت في قصائده أسماء شخصيات عصره كالملك فاروق وبعض الوزراء وغيرهم من كبار الشخصيات السياسية، ملتزمًا العروض الخليلي والقافية الموحدة والمحسنات البديعية وبخاصة التصريع. له واحدة صادرة عن وجدان مفجوع، في رثاء حفيده الطفل، وقد أخذت نسق «المونولوج» المحمل بأحزان الجد ورؤيته لعصره المأزوم.
مصادر الدراسة:
1 - مقابلات أجراها الباحث محمد ثابت مع بعض أفراد أسرة المترجم له - البدر شين 2001.
2 - الدوريات: - أعداد متفرقة من مجلة بستان المعرفة - عشرينيات القرن العشرين.
- أعداد متفرقة من جريدة الجيزة - ثلاثينيات القرن العشرين.
- أعداد متفرقة من مجلة الإصلاح الاجتماعي - أربعينيات القرن العشرين.