نعمة الصباغ.
ولد في مدينة الناصرة.
قضى حياته في فلسطين ولبنان.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة البروتستانت بالناصرة، التحق بعدها بمدرسة تابعة للجمعية الإمبراطورية الروسية الفلسطينية، ثم التحق بدار المعلمين، ونال شهادتها (1904).
عمل مديرًا للمدرسة الروسية الابتدائية في بلدة مينارة (عكا)، ثم للمدرسة الروسية في كسبا (الكورة)، ثم للمدرسة الروسية في أميون (الكورة) حتى عام 1914، ثم مديرًا للمدرسة الأرثوذكسية بالناصرة (1918)، ثم التحق بمعارف حكومة فلسطين، وعين مديرًا للمدرسة الأميرية في شفا عمرو أيضًا (1921)، ونقل بعدها إلى المدرسة الرشيدية في القدس، وبعدها مديرًا للمدرسة الأميرية في بيت لحم فمديرًا للمدرسة الأميرية في الناصرة حتى عام 1941، كما عين مديرًا لمدرسة الكاثوليك الأسقفية ولكلية البنات لراهبات الناصرة في حيفا (1945 - 1948) حيث غادر فلسطين إلى لبنان، وتولى إدارة القسم العربي في ثانوية بشمزين (الكورة).
عين أستاذًا للأدب العربي في كلية طرابلس الشام (1951) لمدة 12 عامًا انتقل بعدها إلى بيروت متفرغًا للشعر.
الإنتاج الشعري:
1 - نشرت أولى قصائده في مجلة كوردوبا (قرطبة) - الأرجنتين 1902.
2 - له قصائد نشرت في مجلة الإخاء، منها: «بعض هذا الزمان» - مارس 1914، «شكوى» - يونيو 1914، «ما تزرع تحصد» - يوليو 1914، وله قصائد نشرت في جريدة الأردن، منها: «باء الهاشميات» - 21 من يناير 1942، «تاء الهاشميات» - 19 من فبراير 1942، «ثاء الهاشميات» - 11 من مارس 1942، «جيم الهاشميات» - 25 من مارس 1942، وله قصائد نشرت في جريدة فلسطين، منها: «مالي أراها» - 23 من مارس 1944، «التغلغل في المجامع» - 13 من أبريل 1944، «ليس هجاء» - 27 من أبريل 1944، كما نشر قصائده في عدد من الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية، منها: الفنون (نيويورك)، النفائس (القاهرة)، النفائس العصرية (حيفا).
- اشترك في مناظرة شعرية جرت وقائعها عام 1902 مع الشاعر الفلسطيني سليم ناصر رزق، كان موضوعها: الأدب القديم والأدب الجديد وأثرهما في المجتمع» - نشرا على صفحات مجلة «كوردوبا» الأرجنتينية.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المقالات نشرت في مجلة المعارف البيروتية، منها: سبارتا وتاريخ التربية فيها - مجلة المعارف - أكتوبر 1924، المعارف في فلسطين - 1924، تأثير التربية في حروب اليونان مع الفرس - مايو 1925.
نظم في عدد من أغراض الشعر، كالابتهالات والغزل والمدح والوصف وقصص الحيوان، كما نظم في المناسبات وقد غلب على قصائده الاعتماد على الأبحر ذات
الإيقاعات السريعة، واستخدام اللغة السهلة البسيطة البعيدة عن التعقيد. ترجم بعض قصائده عن الروسية، ومارس التخميس، ونظم القصة التربوية في شكل حكاية على لسان الحيوان.
مصادر الدراسة:
1 - الموسوعة الفلسطينية - بيروت 1989.
2 - عرفان أبوحمد: أعلام من أرض السلام - شركة الأبحاث العلمية والعملية - حيفا 1979.
3 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين - وكالة التوزيع الأردنية - عمان 1987.
4 - الدوريات: يعقوب العودات - مجلة الأديب - العدد السابع - بيروت 1969.