أحمد فهمي خطاب.
ولد في مدينة المنصورة (عاصمة محافظة الدقهلية)، وتوفي في القاهرة.
قضى حياته في مصر والسودان ولبنان.
تلقى تعليمه قبل الجامعي في مدارس المنصورة، ثم قصد القاهرة،
فالتحق بالجامعة الأمريكية، حتى حصل على ليسانس الصحافة، ثم نال دبلومًا في الصحافة والسياسة والاجتماع.
أسس جريدة الأساس ومجلة النصر، كما عمل صحفيًا في مجلة روز اليوسف، ثم أصدر المجلة الإسلامية وعمل رئيسًا لتحريرها، كما عمل محررًا بجريدة الجمهورية ومجلة طبيبك الخاص وجريدة المصري، ثم أصبح وكيلاً لجريدة التايمز المصري، وعمل عميدًا لمعهد الصحافة الدولي، ثم أصبح مديرًا لشركة الصحافة الشرقية، كما عمل محررًا في جريدة الأهرام.
كان عضوًا في اتحاد كتاب مصر، وعضوًا في جمعية الأدباء، وعضو رابطة الأدب الحديث، وعضو جمعية الرابطة الإسلامية.
نشط في المشاركة في الندوات والمؤتمرات الأدبية، والقومية والدينية، كما شارك في الندوات التي كانت تقيمها رابطة الأدب الحديث وجمعية الرابطة الإسلامية.
الإنتاج الشعري:
- له عدة قصائد نشرت في جريدة الأهرام (القاهرة) منها: «لغة القرآن» - 7/5/1999، و«عبرة من الهجرة» - 7/4/2000، و«يا أمة الإسلام» - 1/12/2000، و«خير أمة» - 21/9/2001، و«نور على نور» - 2/6/2002، و«الحقيقة المحمدية» - 14/6/2002،و«خاتم المرسلين» نشرت في مجلة التصوف الإسلامي - القاهرة - نوفمبر 1992، وله قصائد متفرقة نشرت في جريدتي الأخبار والمساء (القاهريتين)، وله عدة قصائد مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له قصص ومقالات نشرت في مجلة طبيبك الخاص ومجلة الثقافة العمالية.
تنازع شعره الاتجاهان: الديني والوجداني، وهو سلس في لغته أقرب - في مجمله - إلى التقرير، فأفكاره واضحة، ومعانيه مباشرة، وشعره الديني غالب عليه، ملتبس ببعض المعاني القومية على نحو ما نجد في قصيدته (يا أمة الإسلام) التي نظمها
في الدعوة إلى نصرة القدس. وهو ينزع إلى أخذ العبرة من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، جل شعره على الموزون المقفى، يتسم ببساطة التراكيب وقلة المعاني وينزع إلى التجديد.
مصادر الدراسة:
1 - الدوريات: - محمد التهامي: رحيل شاعر كبير - جريدة الأهرام - القاهرة 11/6/2002.
- أحمد الأسواني: شاعر القصيدة العمودية باق في وجداننا - جريدة الأهرام - القاهرة 24/6/2002.
2 - لقاء أجراه الباحث محمد علي عبدالعال مع ابنة المترجم له - القاهرة 2003.