نظلة عبدالله الحكيم.
ولدت في مدينة بلقاس (محافظة الدقهلية - دلتا مصر)، وتوفيت في القاهرة.
عاشت في مصر، وزارت معظم دول أوروبا وعددًا من البلاد العربية.
تدرجت في الدرجات العلمية فحصلت على عدد من الدرجات، منها: دبلوم التربية العالي من المعلمات السنية، وبكالوريوس علم النفس مع مرتبة الشرف من جامعة
لندن، ودبلوم الدراسات العليا في التربية من جامعة كمبردج، ودبلوم الدراسات العليا في الفلسفة من جامعة إكسفورد، وماجستير علم النفس من جامعة لندن، ودرجة الأستاذية في علم النفس - جامعة لندن.
عملت أستاذة لعلم النفس بمعهد التربية العالي بالقاهرة، ثم انتقلت إلى بغداد مديرة لكلية المعلمات، ثم عادت إلى القاهرة فعملت أستاذة لعلم النفس بالجامعة الأمريكية، فمفتشًا عامًا لعلم النفس والفلسفة بوزارة المعارف. وكانت أول سيدة مصرية تشغل منصب مدير عام تعليم البنات بالوزارة.
كانت عضوًا في عدد من الجمعيات والهيئات، منها: الجمعية السيكولوجية البريطانية، والجمعية الفلسفية (لندن)، وفي مجلس اتحاد الطلبة التابع لعصبة الأمم (1926) عن مصر، وعضو مؤسس في جمعية التربية الحديثة، وعضو رابطة الإصلاح الاجتماعي.
كان لها نشاط ملحوظ في حركات الإصلاح والهيئات الاجتماعية النسائية، حيث كانت الساعد الأيمن لهدى شعراوي زعيمة النهضة النسائية في مصر.
كانت تعقد ندوة أسبوعية (صالون الأربعاء) في منزلها يجتمع فيها نجوم السياسة والفن في عصرها.
تزوجت من الدكتور محمد مظهر سعيد، وكان يشاركها نشاطها في التأليف والترجمة للكتب التي ألفتها بالاشتراك.
الإنتاج الشعري:
- لها قصيدة: ذكرى معلم الجيل، نشرت في كتاب: «مهرجان الذكرى لوفاة أحمد لطفي السيد»، و قصيدة: دمعة وفاء نشرت في الكتاب التذكاري لذكرى دسوقي أباظة باشا، ولها قصيدة نشرت على هامش المؤتمر النسائي تحية لهدى شعراوي، وردًا على حملة توفيق الحكيم على المرأة (1944)، ولها قصائد مخطوطة في حوزة ابن
شقيقتها.
الأعمال الأخرى:
- لها عدد من الكتب المؤلفة والمترجمة، منها: الطرق العملية في دراسة الحياة العقلية (بالاشتراك)، وعلم النفس والآداب، ونظريات في نشأة التطور الأخلاقي، وجمهورية أفلاطون (بالاشتراك)، ولها عدد غير قليل من المقالات نشرت في الدوريات العربية والأجنبية، منها: نظام الأسرات في المدارس - الأهرام - العدد 18342 - 5 من يناير 1936، وعلى هامش المؤتمر النسائي - ديسمبر 1944، وتجارب في حياتي - مجلة المسامرات - 7 من مايو 1947، وعناد المرأة - مجلة المسامرات - 25
من أبريل 1948.
شاعرة، غلب على قصائدها الطابع الفكري والاجتماعي، حيث نظمت في المناسبات من رثاء لعظماء عصرها ودفاع عن بنات جنسها، في إطار من بث القيم والمبادئ
وتجلي الروح التربوية، واعتماد لغة الوعظ والإرشاد، والمحافظة على العروض الخليلي والقافية الموحدة. تتراجع الانفعالات والعواطف في قصائدها لتفسح مساحة للمنطق والحجاج الذهني وعرض الأهداف والدعوة إلى المبادئ.
نالت عدة شهادات تقدير من وزارة المعارف في مصر ومن حكومة العراق.
مصادر الدراسة:
1 - مهرجان الذكرى الأولى لوفاة أحمد لطفي السيد - طبع محافظة الدقهلية - 1964.
2 - كتاب حفل تأبين دسوقي أباظة باشا - 1954.
3 - الدوريات:
- زينب محمد حسين: تهنئة من تشرشل - مجلة الإذاعة - 4 أبريل 1965.
- السيدة نظلة الحكيم مدير كلية البنات بالعراق - مجلة الوفاق - 20 يناير 1936.