نصوح الطاهر
سيرة الشاعر:
علي نصوح الطاهر.
ولد في مدينة يافا (فلسطين)، وتوفي في القاهرة.
عاش حياته في فلسطين ومصر.
تلقى دروسه الابتدائية في المدارس الأميرية بمدينة بورسعيد والقاهرة، ثم التحق بمدارس التبانة والإلهامية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم سافر إلى فرنسا فتعلّم الفرنسية، إلى جانب التحاقه بالمعهد الزراعي في جامعة العلوم بنانسي حيث تخرج فيه عام 1930، ثم انتسب إلى جامعة العلوم في «السوربون» بباريس فحصل على لقب دكتور مهندس، ثم التحق بمدرسة الاقتصاد السياسي هناك.
عمل أستاذًا للغة الإنجليزية في المدرسة الصلاحية بمدينة نابلس عام 1924، وفي عام 1932 عُيّن مساعدًا لكبير مفتشي البستنة وكبيرًا للمفتشين العرب عام 1943،
فمديرًا عامًا للزراعة والبيطرة والمعادن في الأردن، فوكيلاً لوزارة الزراعة بين عامي (1951 - 1960)، كما عُيّن وزيرًا للزراعة والإنشاء والتعمير عام 1960، ثم وزيرًا للزراعة عام 1962، فرئيسًا لسلطة قناة الغور الشرقية، ونائبًا لرئيس مجلس الإعمار عام 1963، وفي عام 1966 عُيّن سفيرًا للأردن في طهران إلى أن أحيل إلى التقاعد عام 1967.
كان عضوًا في مجلس الأعيان الأردني.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتابا: «من أعلام الفكر والأدب في فلسطين»، و«من أعلام الفكر والأدب في الأردن» بعضًا من شعره.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: كتاب «أوائل السور في القران الكريم» - طبع في عامي 1954، 1964، وبحث فلسفي عنوانه «الروح الخالدة» - 1960، وكتاب «القصص في القرآن» - (مخطوط)، وكتاب «تاريخ القبائل العربية في الأردن - (مخطوط)، وكتاب «مآتم وأعراس» - (مخطوط)، إلى جانب عدد من المؤلفات التي يدور معظمها حول اهتماماته بعلمي النبات والحشرات.
بشعره نزعة ثورية وتأملية فلسفية، فقد كتب تشطيرًا لقصيدة أبي القاسم الشابي «إرادة الحياة»، وقصيدة ابن سينا (العينية) في النفس، يميل إلى البحث في جوهر الإنسان الذي يراه في الدعوة إلى السلام، وإيثار الخير. له نثر فني يقترب مما يعرف الآن بقصيدة النثر. لغته رامزة، وخياله نشيط. كتب أشعاره ملتزمًا بما توارث من قيم في بناء القصيدة وزنًا وقافية.
مصادر الدراسة:
1 - محمد أبوصوفة: أعلام الفكر والأدب في الأردن - مكتبة الأقصى - عمان 1983.
2 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين - وكالة التوزيع الأردنية - عمان 1987.
3 - الدوريات:
- سعيد أبودية: نصوح الطاهر - جريدة الرأي الأردنية - عمان 21 من نوفمبر 1982.
- طارق مصاروه: مات وبقي حيا - جريدة الرأي الأردنية - عمان 16 من
