إبراهيم بن ياسين القطان.
ولد في عَمّان، وفيها توفي.
عاش في الأردن ومصر.
أتم دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس عمان، وفي عام 1931 تعرف إلى محمد الخضر الشنقيطي، وعلى يديه تلقى العلوم الشرعية واللغوية مدة أربع سنوات.
رحل إلى القاهرة ليلتحق بكلية الشريعة في الأزهر محرزًا شهادتها العالمية عام 1939، ثم قضى عامين بمدرسة القضاء الشرعي، فأكمل تخصصه عام 1941.
عقب عودته إلى وطنه عمل رئيسًا لكتاب محكمة عمان الشرعية، وفي عام 1942 عين قاضيًا لمدينة الكرك، وبقي فيها حتى عام 1947، ثم نقل إلى وزارة المعارف (التربية والتعليم) ليعمل مفتشًا (موجهًا) لمعلمي الدين واللغة العربية، وظل في هذه الوظيفة حتى عام 1961 لينتقل إلى الشرعية مديرًا لها، وفي عام 1962 عين قاضيًا للقضاة، فوزيرًا للتربية والتعليم ثم عام 1963 حيث افتتح مكتبًا للمحاماة، وفي عام 1967 عين سفيرًا في المملكة المغربية، ثم في الباكستان، وفي عام 1977 عين قاضيًا للقضاة.
كان عضوًا في عدة مجامع لغوية منها مجمع اللغة العربية الأردني، وفي القاهرة وبغداد، كما كان عضوًا في مجمع بحوث الحضارة الإسلامية (مؤسسة آل البيت)، وجمعية الثقافة الإسلامية.
حظي باحترام معاصريه لما تميز به من قوة في الشخصية، وغزارة في العلم، وكان واسع الاطلاع، مما أكسبه إعجاب السياسيين والأدباء في زمانه، وكان مقربًا من مجالس الملك الحسن الثاني إبان وجوده سفيرًا في المغرب.
الإنتاج الشعري:
- أورد له كتاب: «رجالات وشخصيات أردنية» نماذج من شعره، وله قصيدة «نور على الأردن» - صحيفة الجزيرة - العدد 1007 عمان - سبتمبر 1940، (في مدح الملك عبدالله مؤسس إمارة شرق الأردن)، و«المجاهد الشهيد» - صحيفة الفتح - العدد 648 - القاهرة - صفر 1358هـ/1939م (في رثاء الشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود)، وله العديد من القصائد المخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- صدر له عدد من المؤلفات منها: «بطولات عربية في فلسطين» - عيسى الناعوري - مطبعة الاستقلال العربي - عمان 1958، و«عثرات المنجد في الأدب والعلوم والأعلام» - دار القرآن الكريم - الكويت 1972، و«الإمام الغزالي المعلم والمربي» - المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية - القاهرة (د.ت).
ما أتيح من شعره: قصيدتان إحداهما في المدح الذي اختص به أمير الأردن ذاكرًا له قيامه على نشر تعاليم النبوة، وعمله على إرساء دعائم الأمن في الإمارة، وحسن تصرفه في قيادة البلاد، والثانية في رثاء الشهداء مذكرًا بتضحياتهم في سبيل الوطن، فقد روت دماؤهم الزكية الأرض، ونسجت أرواحهم سجل الفخار والعزة لهذه الأمة، تتسم لغته باليسر مع ميلها إلى المباشرة، وخياله قريب، التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من شعر.
كان أستاذًا للأمير الحسن بن طلال.
نال عددًا من الأوسمة منها: «وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة»، و«وسام الاستقلال من الدرجة الثانية»، و«وسام الاستقلال من الدرجة الأولى».
مصادر الدراسة:
1 - رشيد أبو غيدا وآخرون: رجالات وشخصيات أردنية - من هو - مؤسسة آلاء للدعاية والإعلان - عمان 1982.
2 - سعدون حمادي وآخرون: دور الأدب في الوعي القومي العربي - مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت 1980.
3 - الدوريات: محمد أبو صوفة: الشيخ إبراهيم القطان عالمًا وأديبًا - صحيفة الدستور الأردنية - عمان 16 /11 /1984.