أحمد بن الحسن أبناو
سيرة الشاعر:
أحمد بن الحسن أبناو.
ولد في مدينة إيغشان (سوس - المغرب) ، وتوفي فيها.
عاش في المغرب.
نشأ في أسرة رئاسة وعلم وأدب، وافتتح قراءة القرآن الكريم على والده، وحفظه على يد علي بن همو الإيغشاني، ثم تلقى الدروس العلمية في مدرسة إيغشان (1911) برفقة محمد المختار السوسي، وعلى عبدالله بن محمد الصالحي، ثم انتقل إلى عدة مدارس بسوس حتى (1926)، ودرس على أبي القاسم التاجارمونتي، وأحمد الصوابي، وعلي بن عبدالله الصالحي، ثم لازم الطاهر الإفراني وابنه محمد مدة ست سنوات، وأجازاه.
عمل إمامًا وخطيبًا في عدد من المساجد والجوامع (1927 - 1940)، وعمل بالتدريس في مدرسة إيغشان (1941)، وتركها مكرهًا بسبب مواقفه الوطنية ضد الاحتلال الفرنسي، وأرغم على القيام بأعمال الكتابة والتدوين لدى شيخ القبيلة (1941 - 1945).
عمل بالتدريس في مدرسة أفيلال حتى (1950)، ثم بمدرسة إيمور العلمية حتى (1965)، ثم عاد إلى مدرسة إيغشان حتى (1993)، وكان قد رفض عام 1956 منصب القضاء حبًا في التدريس.
عمل على نشر الوعي الوطني بين الناس، وكانت له أعمال خيرية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتابه: «سر الصباح» - مطبعة لينو النخلة - الدار البيضاء 1993، وله قصائد في كتاب «المعسول»، وله قصائد مخطوطة ضمن مجموع كبير به أعماله ورسائله.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلفات مطبوعة منها: «سر الصباح» - (سيرة علمية ومذكرات حياته)، وله مؤلفات مخطوطة منها: مجموع كبير تضمن قصائده ومؤلفاته، و«الطراز المعلم في شرح السلم» (في المنطق)، و«الطب المداوي لأحمد البنائي» - (تحقيق)، و«فضائل شيخي سيد الطاهر الإفراني وشعره»، و«فضائل والدي سيدي الحسن بن سعيد الدياني».
شعره في مقطعات وقصائد، سار فيه على النهج الخليلي وزنًا وقافية، ونظمه في مديح العلماء، وتقريظ الكتب، ومساجلة الإخوان، والمنظومات في شؤون الحياة اليومية خاصة الشاي (الأتاي) وآداب شربه، والمعارضات والمراسلات. في شعره روح دينية
موشومة بنفسٍ أخلاقي، وميل لاستخدام الرمز الغزلي. تتراكم في شعره الأوصاف، وتترادف الصور وتمتد، حتى انبسطت إحدى صوره في مطلع نونيته (ما روضة ممطورة) على سبعة أبيات متعاقبة.
تقام له ذكرى سنوية، يشارك فيها العديد من الأدباء والمثقفين.
مصادر الدراسة:
1 - ربيعة أبناو: الفكر الديني في الشعر الوارد في كتاب سر الصباح لأحمد بن الحسن أبناو - بحث لنيل الإجازة في الأدب العربي - كلية الآداب - أغادير 1996 (مرقون).
2 - عائشة بوهرية: شعر الحاج أحمد أبناو - بحث لنيل الإجازة في الأدب العربي - كلية الآداب - أغادير 1995 (مرقون).
3 - الدوريات:محمد أبناو: الفقيه الأديب الحاج أحمد بن الحسن أبناو - صحيفة العلم - حزب الاستقلال - ع19436 - الرباط 2003.
