محمد عرفان بن يوسف بن يعقوب بن عرفان الحسيني البريلوي الطوكي.
ولد في مدينة طوك (الهند)، وتوفي فيها.
قضى حياته متنقلاً بين ربوع الهند.
تلقى علومه على علماء مدينته (طوك)، فقرأ المختصرات، ثم قصد مدينة ديوبند فقرأ الكتب الدراسية على بعض العلماء، ثم سافر إلى بهوبال لمواصلة تعليمه،
ثم قصد دهلي، فأخذ الحديث عن نذير حسين الدهلوي، وأجازه، ثم سافر إلى سهارنبور، فدرس على فيض الحسن السهارنبوري.
اشتغل بالحديث وقراءة القرآن الكريم، وكان له صوت حسن.
الإنتاج الشعري:
- له عدة قصائد وردت ضمن بعض مصادر دراسته، منها كتاب «نزهة الخواطر» مثل: «في عتاب القاضي زين العابدين»، و«في شكر إبراهيم علي خان»، و«في رثاء ابن عمه»، و«في الحث على العدل والإحسان»، و«في تعزية محمد بن حسن في وفاة ابنه»، و«في مناجاة الله»، وقصيدة ضمن فيها قوله تعالى: «إنه كان وعده مأتيًا».
شاعر فقيه نظم في الأغراض المألوفة من رثاء وعتاب وشكر ومناجاة وإخوانيات، أفاد من موروث الشعر العربي، ومال إلى رصد القيم النبيلة والصفات العظيمة في مرثياته وإخوانياته، وتجلى في شعره الحس الديني، نوع بين الأساليب الخبرية والإنشائية، كما وازن بين البديع والبيان في غير إسراف، لغته جزلة قوية، ومعانيه واضحة، له مقطوعة (ستة أبيات) في رجاء رحمة الله، ضمن فيها قوله تعالى: «إنه كان وعده مأتيًا»، تتسم بسهولة التركيب والمباشرة ووضوح المعنى فهي ذات طابع دعوي، أقرب إلى شعر النصح والإرشاد.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد إدريس: الأدب العربي في شبه القارة الهندية حتى أواخر القرن العشرين - عين اللدراسات والبحوث - القاهرة 1998.
2 - عبدالحي الحسني: نزهة الخواطر وبهجة السوامع والنواظر - دار ابن حزم - بيروت 1999.