محمد عبدالله عمر عبدالله المحجوب الإدريسي الحسني.
ولد في مدينة الإسكندرية، وتوفي في مدينة بنغازي.
قضى سنواته الأولى في مصر، وعاد مع أسرته إلى ليبيا (1943).
تلقى تعليمه في الكُتّاب حتى التحق بالمدرسة الابتدائية عند افتتاح المدارس في أعقاب الحرب العالمية الثانية (1947)، وحصل على شهادة تؤهله للتدريس.
عمل بالتدريس متطوعًا بمدرسة سيدي حسين ببنغازي، عمل بعدها موظفًا في وزارة العدل والأوقاف بمحكمة بنغازي المدنية، كما عمل إماما لمسجد هدية بمنطقة البركة ببنغازي، وشغل منصب مدير المركز الوطني للبحوث التشريعية والجنائية فرع بنغازي.
انتسب لأسرة تحرير مجلة «المعلم»، وعمل بتدريس علمي العروض والقافية في معهد علي الشعالية ببنغازي، وتدريس الخط العربي، وأسهم في تنظيم الجهاز
الإداري لعدد من الإدارات.
كان عضوًا باتحاد الأدباء والكُتّاب، وعضو نقابة المصورين والخطاطين والرسامين بوصفه مصورًا هاويًا، وكان منتسبًا للحركة الكشفية.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في عدد من المجلات العربية، منها: «المعلم، والقوات المسلحة، والرواد، والموعد، والزهور اللبنانية، والثقافة الشعبية، وتراث الشعب، وصحيفة الرقيب والحقيقة وأخبار بنغازي»، وله مجموع شعري مخطوط.
نظم في أغراض تداولها الشعراء من سابقين ومعاصرين: كالوصف، والوعظ، والحكمة، ملتزمًا بمقتضيات العروض الخليلي والقافية الموحدة، والمحسنات البديعية
وبخاصة التصريع والجناس. له قطعة طريفة في الغزل (هيا عمّاه) يتمرد فيها على زمانه، وهذا التمرد كامن في قطعته الأخرى: (كما كنا).
مصادر الدراسة:
1 - قريرة زرقون نصر: الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث - دار الكتاب الجديد المتحدة - بيروت 2004.
2 - معرفة الباحث قريرة زرقون الشخصية بالمترجم له في حياته.