أحمد بن الحسن بن علي الحسيني البخاري القنوجي.
ولد في الهند وتوفي في مدينة برودة، بعد عودته من رحلة الحج.
عاش في الهند، وزار الحجاز لأداء فريضة الحج.
تتلمذ على علماء بلده، ومنهم عبدالجليل الكوئلي، وعبدالغني بن أبي سعيد العمري الدهلوي.
المتاح عن تفاصيل عمله معدوم، وتذكر مصادر دراسته أنه «كانت له اليد الطولى في الشعر العربي والفارسي».
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب: «الأدب العربي في شبه القارة الهندية خلال القرن العشرين»، وأخرى في كتاب «أبجد العلوم»، وفي كتاب: «نزهة الخواطر»، (جـ 7).
الأعمال الأخرى:
- له مؤلف بعنوان الشهاب الثاقب - في الاجتهاد والتقليد.
شاعر فقيه توفي في سطوة شبابه فجمعت قصائده بين نزعات قد تبدو متباعدة غير أن شطحات الصوفية تسوغها. يتنوع شعره بين القول في تقلب الزمان والغزل والتعبير عن العشق، ويبدو عليه في ذلك التأثر بابن الفارض، يعنى بالمقابلة بين المعاني وصور الطباق.
تصف مصادر دراسته بأن في بعض شعره مُلَحًا، غير أن الصورة الوصفية مكررة ليس فيها جدة.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد إدريس: الأدب العربي في شبه القارة الهندية خلال القرن العشرين - عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية - القاهرة 1998.
2 - صديق بن حسن القنوجي: أبجد العلوم - دار الكتب العلمية - دمشق 1978.
3 - عبدالحي الحسني: نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر - دار ابن حزم - بيروت 1999.