محمد إبراهيم الهنقاري.
ولد في مدينة الزاوية، وتوفي في طرابلس (الغرب).
عاش في ليبيا.
تلقى تعليمه المبكر وحفظ القرآن الكريم في مدارس الأوقاف، وتدرج في دراسته حتى نال الشهادة العالمية من اللجنة العليا للأوقاف.
عمل معلمًا في مدينة الزاوية (1930)، ثم في مدينة جنزور، عين بعدها قاضيًا شرعيًا (1932) في عدد من المدن، منها: غات، ومصراته، والزاوية، وهون، وصبراتة، ثم وكيلاً لمحكمة الاستئناف الابتدائية ومستشارًا لمحكمة الاستئناف الشرعية في طرابلس (الغرب) (1959) حتى اختير ناظرًا للمعارف (1960 - 1964)، عمل بعدها بالمحاماة (1964) حتى وافاه الأجل.
شارك في عدد من المؤتمرات والندوات منها: المؤتمر الإسلامي.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرت في صحف بلاده، منها: جريدة طرابلس الغرب، ومجلة ليبيا المصورة.
الأعمال الأخرى:
- له: مسرحية: عمر بن أبي ربيعة.
شاعر وطني، غلب على نتاجه الشعر الحماسي بما له من لغة ذات طابع خطابي وأساليب إنشائية طلبية، خاطب الشباب ونظم في الاستقلال وخاطب عمر المختار بوصفه نموذجًا للبطل المناضل، دون أن يتجاوز العروض الخليلي والقافية الموحدة، قصيدته الهجائية التي تنصل فيها من مدحه للئيم ذات طابع خاص بين منظوماته وهي من شعر الاعتراف.
مصادر الدراسة:
1 - قريرة زرقون نصر: الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث - دار الكتاب الجديد المتحدة - بيروت 2004.
2 - محمد الصادق عفيفي: الشعر والشعراء في ليبيا - مكتبة الأنجلو المصرية - القاهرة 1957.