محمد الطاهر شقليلة
سيرة الشاعر:
محمد الطاهر شقليلة.
ولد في مدينة الزاوية الغربية (ليبيا)، وتوفي في القاهرة.
قضى حياته في ليبيا ومصر.
تلقى تعليمه المبكر في كتّاب مدينة الزاوية، وحفظ القرآن الكريم عام 1942، ثم انتقل إلى مصر حيث دخل المدارس الابتدائية والثانوية، ثم التحق بكلية دار العلوم، ثم انتقل إلى جامعة عين شمس، فدرس في معهد التربية (1955).
عمل مدرسًا في مدرسة الزاوية الثانوية، ثم عين عام 1956 وكيلاً لمدرسة طرابلس، ثم تنقل من معهد المعلمين بطرابلس في عام 1961 إلى مدينة مصراته، حيث عمل
مديرًا للمدرسة الثانوية بها، وفي عام 1968عمل نائبًا عامًا لمدير مصلحة الإذاعة الليبية حتى عام 1970، ثم عين مندوبًا لليبيا في الجامعة العربية، فمستشارًا ثقافيًا في السفارة الليبية بالقاهرة.
كان ينظم الشعر الشعبي (العامي) والأغاني.
كان يوقع بعض كتاباته بكنية: ابن الطاهر.
الإنتاج الشعري:
- له نماذج وردت ضمن كتاب «الحركة الشعرية في ليبيا»، وله قصيدتان نشرتا في مجلة الإذاعة الليبية: «قناعك البسيه»، و«جرت السواقي» - العدد 18 في 15/10/1968، وله ديوان مخطوط بعنوان: «الحب الغاضب».
الأعمال الأخرى:
- له مسلسل اجتماعي أذيع بالإذاعة الليبية بعنوان: «كلام يجيب كلام»، وله برنامج إذاعي بعنوان: «من فكرة إلى فكرة»، وله العديد من المقالات في مجلات وجرائد طرابلس مثل: «الرائد، وجيل ورسالة، والإذاعة الليبية، والإذاعة والتلفزيون، والشط.
تراوح جل إنتاجه بين الشعر الوجداني والشعر الوطني، فهو ينظم في حب بلدته (الزاوية)، وينظم مستنهضًا الأمة العربية، وفيهما يعكس نزوعًا إصلاحيًا يقدر العلم والعمل ويدعو إلى النضال، وله قصائد من الشعر الوجداني في معاني العتاب، ووجدانياته تستغرق في وصف معاني الحب ودل الحبيبة، وتتراوح معانيها بين الوله
والترفع، فتبدو أقرب إلى المناجاة في بعض لحظاتها، له قصيدة (قناعك البسيه) تأتي في لغة سلسة واضحة في معانيها وإيحائها، تتنوع بين الضمائر المختلفة (مخاطب - متكلم - غائب)، بما يشيع فيها جدلاً بين المشاعر مؤثرًا في موسيقاها الداخلية.
مصادر الدراسة:
1 - قريرة زرقون نصر: الحركة الشعرية في ليبيا في العصر الحديث - دار الكتاب الجديد المتحدة - بيروت 2004.
2 - الدوريات: جريدة الراية (الزاوية) 20/11/1996.
3 - مقابلة أجراها الباحث قريرة زرقون مع نجل المترجم له - طرابلس (الغرب) 1997.
