لطفي إبراهيم جادو.
ولد في كفر الحمام (مركز الزقازيق - شرقي الدلتا المصرية)، وتوفي فيها.
قضى حياته في مصر.
حفظ القرآن الكريم صغيرًا بكُتَّاب قريته، ثم التحق بمعهد الزقازيق الديني (الأزهري) وتخرج فيه بعد إتمام الدراسة الثانوية (1951)، ثم التحق بجامعة الأزهر وحصل على «العالمية» من كلية اللغة العربية (1954)، ثم على إجازة التدريس (1955).
عمل معلمًا في أكثر من مدرسة، منها: مدرسة النجاح الإعدادية بالزقازيق - مدرسة المطاعنة - الجيزة الإعدادية، وانتقل بعدها إلى محافظة الشرقية، وتَدرَّج في وظائف التعليم حتى وظيفة موجه للغة العربية.
كان عضوًا في نادي الأدب بالزقازيق، وعضوًا في جمعية «رع» الثقافية والفنية المعاصرة، ونادي الأدب بإعلام جنوبي الزقازيق.
اتصل بأدباء عصره: طاهر أبوفاشا - سيد قطب - أحمد هيكل - أحمد مخيمر، وغيرهم، وشارك في عدد من المؤتمرات والمهرجانات، منها مهرجان الملتقى الإسلامي المنعقد في هيئة قناة السويس، حيث ألقى قصيدته: «من وحي الهمزية» التي فازت بالمركز الأول.
الإنتاج الشعري:
- صدر له ديوانان هما: «ويبقى النداء» - مطبوعات «رع» الثقافية - الشركة المتحدة للتوزيع - 1997، و:«على شاطئ الأيام» - مطبوعات «رع» الثقافية - الشركة المتحدة للتوزيع - 1997، وله ديوان: «على سرير الشوك» (مخطوط)، وله قصائد نشرت في مجلات ونشرات محلية، منها: «على سرير الشوك» - صوت الشرقية - إبريل 2000 (آخر ما كتب من قصائد)، و«هموم شاعر مسلم» - منارة الإسلام، و«دمعة على القدس» - صوت الشرقية.
شاعر ارتبط شعره بثورة يوليو متغنيًا بأمجادها، حتى عُرِف بشاعر الاشتراكية، عايش أحزان أمته العربية إبان نكبة فلسطين وهزيمة يونيو، كان للقصيدة الدينية مساحة كبرى في نتاجه وثَّق عبرها العلاقة بين الشاعر وواقعه الاجتماعي من جهة، وعلاقته بالتراث العربي من جهة أخرى، وقد حاكى قصيدتي شوقي «إلى عرفات الله»، و«تحية الأزهر»، كما حاكى «ابن زيدون» في نونيته الشهيرة مع اختلاف المحتوى.
مصادر الدراسة (الدوريات):
1 - إبراهيم الدمرداش: ورحل عاشق التراث - مجلة رؤى - الشرقية - يونيو 2000.
2 - السيد محمد الديب: شاعران من الشرقية - مجلة الربيع - نادي أدب الزقازيق - مايو 0020.
3 - بهي الدين عوض: وداعًا للشاعر لطفي جادو - مجلة الربيع - نادي أدب الزقازيق - مايو 2000.