لبيبة يوسف ماضي.
بعد زواجها من الأديب عبده هاشم انتسبت إليه وعرفت (أدبيًا) بالاسم الجديد.
ولدت في بيروت، وتوفيت في القاهرة.
عاشت في لبنان ومصر وسورية.
التحقت بمدرسة الراهبات العازريات التابعة للإرساليات الأجنبية في بيروت وتخرجت فيها، إضافة إلى عكوفها على المطالعة والتثقيف الذاتي.
عملت في مجال الصحافة الأدبية، فقد أسّست مجلة «فتاة الشرق» بالقاهرة (1906) التي نزحت إليها من بيروت عام 1896، حيث إقامة أخويها نجيب ماضي وخليل ماضي.
كانت عضوًا في جمعية النهضة المصرية.
عرفت بمقدرتها على الخطابة التي ساعدتها على حث النساء والشباب وولاة الأمور على الإصلاح والنهوض بالمجتمع.
الإنتاج الشعري:
- لها قصيدتان: «زهرة الربيع» - مجلة الثريا - 15/10/1896، و«تهنئة» - مجلة فتاة الشرق - 14/4/1913.
الأعمال الأخرى:
- لها عدد من المؤلفات منها: «كتاب في التربية» - 1912 (وهو مجموع محاضرات ألقتها في الجامعة المصرية)، «قلب الرجل» - رواية ومجموعات من القصص القصيرة، «الغادة الإنجليزية» - رواية مترجمة، إضافة إلى عدد من المقالات نشرتها لها صحف عصرها منها: «فوائد العلوم للنساء» - مجلة الثريا - 15/7/1896، ونشرت مقالاتها في مجلات: «أنيس الجليس، والضياء، والمقتطف، والمجلة المصرية».
المتاح من شعرها قليل: مقطوعتان إحداهما في ستة أبيات، وقد كتبتها في مناسبة حفل تكريم أقامته الجامعة المصرية للشاعر خليل مطران مادحة له ومقرظة لشعره، أما الثانية فهي مناجاة وجدانية احتضنت خلالها مظاهر الطبيعة تبثها الأفكار والشجون، شعرها يكشف عن رومانسيتها وحسها الشفيف. لغتها رقيقة متدفقة، وخيالها طريف. التزمت الوزن والقافية مع ميلها إلى استخدام الرمز.
مصادر الدراسة:
- دراسة أعدها الباحث محمد علي عبدالعال - القاهرة 2004.
- الدوريات:
- أحمد حسين الطحاوي: لبيبة هاشم وفتاة الشرق - مجلة الهلال - عدد مايو 2003.
- مجلة مرآة الحسناء - عدد 15/4/1897.
- مجلة الهلال - عدد أول نوفمبر - 1906