محمد الأستيني (نسبة إلى القومية) أو السركاوي (نسبة إلى العائلة).
ولد في موسكو وتوفي فيها.
عاش في موسكو ومصر.
سافر إلى مصر وهو في سن الخامسة عشرة من عمره، والتحق بالأزهر وحصل فيه على الثانوية الأزهرية (1915)، ثم عاد إلى روسيا وقد درس المذهب الحنفي، وانصب اهتمامه على دراسة الأدب والشعر والعروض باللغة العربية، حتى أجاد فيها بشكل متميز.
كان يشتغل بالتدريس الشرعي والتعليم، ولكن بشكل متقطع وأحيانًا سريّ؛ نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان له نشاط اجتماعي بارز، وبخاصة في العمل الخيري بين مسلمي موسكو، حيث كان يطبب المرضى بالأعشاب والأدوية الشعبية ويعلّم الناس.
الإنتاج الشعري:
- لم نعثر له إلا على مجموعة قصائد مخطوطة بخط يده.
الأعمال الأخرى:
- ترك بعض المؤلفات المخطوطة في كراريس كانت مدفونة تحت الأرض ومن هذه المؤلفات: «مجموعة الأبراج في لطائف الأمواج» - جزءان، و«لطائف مطبوعة في أفئدة مودوعة» هذا فضلاً عن أشياء أخرى ليس لها عنوان، كما أنه كتب بعض المقالات الأدبية في صحيفة «أبناء موسكو» التي كانت تصدر بالعربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
المتاح من شعره في الرثاء والحنين والحث على التمسك بالأخلاق وهو شاعرُ موضوعات بامتياز لغةً وصورًا.
مصادر الدراسة:
1- توفيق عدلان عطية: دراسة مخطوطة عن المترجم له «بحث في تاريخ الأدب والثقافة الإسلامية» - موسكو 1995.