إبراهيم بن حمد الشتري.
ولد في الأفلاج وتوفي في مدينة أبها (منطقة عسير - جنوبي الجزيرة العربية).
درس على عدد من العلماء من آل الشتري، فأخذ عنهم العلوم الشرعية من فقه وتوحيد وتفسير، كما تلقى علوم العربية نحوها وصرفها، ودرس الأدب شعرًا ونثرًا.
له مراسلات مع أمراء وعلماء عصره، كما تواصل مع علية القوم ووجهائهم.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد ضمن بعض مصادر دراسته.
في الأغراض التقليدية، واتسم شعره بطول النفس ومتانة العبارة وقوة التركيب، أكثر نظمه في المدح الذي يقدم له بالغزل، أفاد كثيرًا من معجم النسيب، وتميز بحضور الصورة ورقة الشعور وقوة العاطفة وإن لم يفارق المألوف
في معانيه وأغراضه. مدحته لآل مرعي مثال للمرحلة التقليدية، فمن بين (86) بيتًا تشغل المقدمة الغزلية (22) بيتًا، ثم يحسن التخلص إلى المدح عبر تقنية الحوار، كما اتسع المجال للفخر بقوم الشاعر ومكانتهم، وقد اشترك الجميع في التصدي للجيش التركي وردوه، وقد جعل من هذا النصر ظفرًا إسلاميًا.
مصادر الدراسة:
1 - شعيب عبدالحميد الدوسري: إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر - دارة الملك عبدالعزيز - الرياض 1998.
2 - عبدالحميد الدوسري: متعة الناظر ومسرح الخاطر - دارة الملك عبدالعزيز - الرياض 1998.
3 - عبدالله بن علي مسفر: أخبار عسير - منشورات المكتب الإسلامي - دمشق 1979.