فكتور بن شهوان خوري.
ولد في قرية غلبون التابعة لقضاء جبيل، وتوفي في مدينة طرابلس، ودفن في غلبون.
قضى حياته في لبنان.
تلقى تعليمه الأول في مدرسة «تحت السنديانة» ثم انتقل إلى مدرسة «ميفوق»، ونال فيها جائزة التفوق في علوم العربية (1925)، ثم التحق بمعهد الفرير للتعمق في اللغة الفرنسية وعلوم الطبيعة والرياضيات، ثم انتقل إلى معهد الحكمة ببيروت، وكان رفيقه فيه الشاعر صلاح لبكي.
عمل إلى جانب الشاعر جميل الحاج في مكتب عقاري، ثم اشتغل بالتعليم ولكن الصحافة أخذت كل وقته فحرر في عدد من المطبوعات الطرابلسية منها: صدى الشمال - الرقيب - الأفكار - الرائد، إضافة إلى دوريات بيروتية منها: البيرق - التلغراف - الجمهور - الجمهورية - لسان الحال - الجريدة.
أسهم في تأسيس «الرابطة الأدبية الشمالية» (1935) بمشاركة أنطون عيسى الخوري، وجورج إسحق الخوري، وحسيب غالب. ولُقّب بـ«حمّاد الرابطة» لما كان
يرويه من أشعار للأقدمين.
كان لمقالاته النقدية حول كبار كتّاب عصره من أمثال ميخائيل نعيمة وعبدالله العلايلي أثرها في الحياة الثقافية.
أنشأ في قريته مجلة خطية (الحديقة) كان يوزعها مجانًا، وكان لعمله بالتعليم أثره الإيجابي على عقول الأجيال التي تتلمذت على يديه.
الإنتاج الشعري:
- له مجموع شعري نشر في مجلة الأفكار (عدد خاص)، وله قصائد نشرت في المطبوعات التي عمل فيها.
كان لعمله الصحفي دوره المؤثر في وعيه بالكثير من القضايا، فتعددت أغراض شعره لخدمة قضايا عصره، وقد غلب على قصائده النقد السياسي والاجتماعي، وهو ما تنبئ عنه عناوينها: «الأمة الشقية» - «أيها الظلم» - «دقيقة جوع» - «شرف المرء» -، اعتمد المعارضات واحدة من وسائله لطرح آرائه فاشتهرت معارضاته لسعيد عقل، وبشارة الخوري، وميخائيل نعيمة.
مصادر الدراسة:
1 - أنطوان القوال: سراج الحبر - «بحوث في أدباء لبنان الشمالي» - البيت الثقافي - زغرتا - مطابع جوزيف رعيدي - بيروت 1989.
2 - الدوريات: جريدة الأفكار - لبنانية سياسية جامعة - صاحبها ومديرها المسؤول: جورج إسحق الخوري - عدد خاص في ذكرى فكتور خوري - طرابلس 1964.