فرج الله سليم إبراهيم يوسف نمور.
ولد في مدينة صيدا لبنان، وتوفي في سان باولو بالبرازيل.
عاش بين لبنان ومصر وليبيا وتونس والمغرب والبرازيل.
أخذ مبائ اللغة العربية عن إلياس عطية (خوري طائفة المارونية بصيدا)، ثم دخل مدرسة الآباء اليسوعيين حيث درس اللغة الفرنسية وأحكام أصول العربية.
سافر إلى الإسكندية وهو في العشرين من عمره والتحق بجريدة الأهرام كاتبًا، وفي جريدة الاتحاد المصري أىضاً. ثم سافر إلي طرابلس الغرب في ليبيا، ومنها إلى تونس وهناك أنشأ جريدة «البصير» وتولى إدارتها ورئاسة تحريرها مع شقيقه. واستمرت لفترة من الزمن ثم حُجبت عن الصدور حتى هاجر إلى الغرب مع شقيقه واشتغلا بالأعمال الحرة وكانا يترددان على باريس وغيرها من البلاد الأوربية، ومنها سافرا إلى المغرب وهناك أصدرا جريدة «لسان المغرب» ولكنه ما لبث أن غادر طنجة مع أخيه عام 1909م إلى الإسكندرية، ومنها إلى سورية فمصر مرة أخرى لينصرف إلى أعمال التجارة الحرة بدلاً من الصحافة، لكنه في عام 1920م سافر إلى البرازيل فتوجه إلى سان باولو وشرع في أعمال تجارية منها المشاركة في تجهيز مدرسة اسمها «المدرسة الشرقية الكبرى» لكن المنية عاجلته قبل يومين من افتتاحها.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد منشورة في مجلة «العرفان».
في القليل من قصائده ومقطوعاته تلتقي ثلاثة خطوط أو محاور، تجاوب خبرته العملية وسياحته بين أطراف عالمه، فقد مدح الملوك والسلاطين، ووصف المدن مادحًا أيضًا، ونثر الحكم والتوجيهات، وكتب في الحنين إلى الوطن (مدينة صيدون) ولعل هذا المحور الأخير هو بابه (الذهبي) إلى الشعر.
مصادر الدراسة:
- مجلة «العرفان» ديسمبر 1921م - جـ3 - م7 - صيدا (لبنان).