فؤاد جبور حداد.
ولد في مدينة يافا (فلسطين)، وتوفي فيها.
قضى حياته في فلسطين وبريطانيا.
تلقى دراسته الابتدائية في المدرسة الأميرية بيافا، كما تلقى شطرًا من التعليم الثانوي في المدرسة العامرية، ثم انتقل إلى القدس وأنهى دراسته الثانوية في مدرسة صهيون الإنجليزية، كما اجتاز امتحان المترك الفلسطيني عام 1944، وحصل على شهادة الأنترميديات في الأدبين: الإنجليزي والعربي والمنطق من جامعة لندن عام 1951، ثم التحق بجامعة أدنبرة عام 1952، فدرس طب الأسنان وتخرج عام 1956.
عمل مترجمًا ومذيعًا في محطة الشرق الأدنى للإذاعة العربية بمدينتي يافا والقدس، وفي عام 1947 توجه إلى لندن للعمل في الإذاعة البريطانية، كما عمل -
في الوقت نفسه - مدرسًا للغة العربية في كلية الآداب بجامعة أدنبرة، ثم عمل طبيبًا للأسنان في عيادة خاصة به في لندن.
أسهم في تأسيس جمعية العروة الوثقى بلندن، تعنى بالأدب العربي في بريطانيا (كان يشاركه فيها حسن الكرمي وسعيد العيسى).
له نشاط تثقيفي واسع من خلال عمله الإذاعي، ودعا للتضامن الاجتماعي والعمل القومي الوحدوي.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد وردت ضمن كتاب: «من أعلام الفكر والأدب في فلسطين»، و«رثاء مناضل» - مجلة الأديب - يناير 1965، وله عدد من القصائد كان يبثها عبر الإذاعة البريطانية.
الأعمال الأخرى:
- له كتاب في تعليم اللغة الإنجليزية بالراديو، وضعه للإذاعة البريطانية.
كتب الشعر العمودي، تدور مضامين معظم قصائده حول القضية الفلسطينية، وقضايا وهموم العرب، فله قصيدة من وحي نكسة 1967، لا تخلو من أحاسيس وجدانية حزينة رغم طابعها الحماسي، كما نظم في رثاء المناضل إدوار عطية الذي توفي وهو يخطب على منبر جامعة أكسفورد مدافعًا عن قضايا العرب، وله قصيدة من وحي زيارته لمدينة القيروان بتونس، فيها تضمينات من شعر أبي القاسم الشابي. شعره سلس في لغته واضح في معانيه، يعكس عمق ثقافته ومعارفه حول ملابسات القضية الفلسطينية، كما يتسم بقوة المنطق وعمق التحليل.
مصادر الدراسة:
1 - راضي صدوق: شعراء فلسطين في القرن العشرين - المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2000.
2 - عرفان أبو حمد: أعلام من أرض السلام - جامعة حيفا - حيفا 1979.
3 - يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين - وكالة التوزيع الأردنية - عمان 1976.