فؤاد بن توفيق الرفاعي.
ولد في مدينة حلب (شمالي سورية)، وتوفي في الكويت.
عاش في سورية، وزار مصر وبعض الدول الأوربية، وعاش في الكويت عشرين عامًا حتى وفاته.
أنهى تعليمه الابتدائي في حلب، ولم يواصل تعليمه النظامي وعلم نفسه من خلال القراءة، وترك مكتبة عامرة بالكتب التراثية والمعاصرة، وكانت له مجالس مع
النخبة المثقفة من أبناء الكويت والوافدين إليها من رجال الفكر والثقافة والآداب.
عمل موظفًا في الأمن العام في بداية حياته، ثم مدرسًا للغة العربية والاجتماعيات في المعهد الفرنسي العربي بحلب (1952 - 1956). ثم عمل في مؤسسة السكك الحديدية بحلب.
قصد الكويت، واستقر بها منذ عام 1960 حيث عمل موظفًا في مديرية الآثار، ثم في وزارة الإرشاد والأنباء، وصنف كاتبًا إذاعيًا في إذاعة الكويت، واستمر في عمله حتى انتقل للعمل بالديوان الأميري، وبقي إلى زمن رحيله.
تولى رئاسة نقابة عمال السكك الحديدية وموظفيها ومستخدميها في حلب.
تسلم تحرير جريدة «النذير» في حلب، وأسهم في جريدة «الوطن» في الكويت، كما أسهم بجهد بارز في مجلة «العربي».
الإنتاج الشعري:
- له قصائد نشرتها دوريات عصره، وبخاصة مجلة العربي (الكويتية)، وله قصائد مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له مقالات متنوعة في صحف الكويت، ومراسلات مع كبار الأدباء والشعراء، منهم: الأخطل الصغير، وله أحاديث إذاعية مسجلة في إذاعة الكويت تتناول موضوعات شتى، وبرنامج بعنوان «أوراق وعناقيد» قدم في تلفاز الكويت.
شعره يفيض بالاعتزاز بالنفس وبالوطن السوري، يهتم بالقضايا القومية، بخاصة قضية فلسطين لا سيما بعد حرب 1967، له قصائد معارضات منها قصيدة: «أنا من ودع بالأمس الشباب» التي عارض فيها قصيدة شوقي، يستلهم التاريخ في شعره، أسلوبه واضح، ألفاظه جزلة، نزعته خطابية عالية النبرة.
مصادر الدراسة:
1 - أوراق الشاعر (تضم معلومات عنه).
2 - لقاء أجراه الباحث عبدالغني الحداد مع ابنة المترجم له - الكويت 2005.