أحمد بن محمد دالي.
ولد في مدينة اللاذقية (غربي سورية)، وتوفي فيها.
قضى حياته في سورية ومصر.
تلقى تعليمه الابتدائي في أحد كتاتيب اللاذقية، كما تلقى مبادئ الفقه والنحو على شكري الطويل، ثم قصد القاهرة فالتحق بالأزهر عام 1930 وبقي فيه ثلاث سنوات، عاد بعدها إلى اللاذقية.
عمل في التجارة، ثم عيّن موظفًا في إدارة «حصر التبغ» وفي عام 1947 تيقظ حنينه إلى الثقافة فعمل كاتبًا ومصححًا لغويًا في بعض مطابع اللاذقية، ثم عمل إمامًا وخطيبًا في عدد من مساجدها.
كان عضوًا في جمعية أرباب الشعائر الدينية باللاذقية.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدتان في كتاب: «أعلام الأدب في لاذقية العرب»، وله تخميس لامية ابن الوردي (مطبوع) وقصيدة بعنوان: «بلغتمو أهل سورية أمانيها » جريدة الأيام - دمشق - تشرين الأول (أكتوبر) 1936، وله ديوان مخطوط.
الأعمال الأخرى:
- له ثلاثة مؤلفات مطبوعة، هي: «أضرار المسكرات - ذكرى المولد النبوي الشريف - هداية الأنام إلى أركان الإسلام»، وثلاثة مؤلفات مخطوطة، هي: «القرآن والمخترعات الحديثة - المنهاج فيما يلزم إلى الحاج - المرآة في وصف مظاهر الحياة».
المتاح من شعره قليل، نظمه على الموزون المقفى في الأغراض المألوفة من وصف ورثاء وشعر ديني واجتماعي ومديح نبوي، نزع بشعره إلى الحكمة، له قصيدة طريفة في وصف المذياع. نفسه الشعري قصير، لغته سلسة، ومعانيه متكررة، وخياله قليل.
مصادر الدراسة:
- فؤاد غريب: أعلام الأدب في لاذقية العرب (جـ2) - مطبعة ومكتبة تشرين - اللاذقية 1979.