أحمد بن محمد بن صالح جمال.
ولد في مكة المكرمة.
وبين مكة وجده قضى حياته.
لم يكمل تعليمه المدرسي، واكتفى بما يتلقاه من التعليم الديني في حلقات المسجد الحرام، كما نمّى معارفه بالاطلاع الحر.
عمل كاتباً، ثم قاضياً بالمحكمة الشرعية بمكة، ثم صحفياً حرًا، ثم موظفاً بالداخلية، إلى أن عين عضواً بمجلس الشورى، واختير محاضراً للثقافة الإسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة سنة 1967.
كان عضوًا بلجان مهمة، مثل مجلس الشورى، ولجنة وضع النظام الأساسي للحكم، واللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي.
الإنتاج الشعري:
- أصدر في مستهل حياته الأدبية ديوانًا شعريًا أسماه «الطلائع» - 1366هـ/ 1946، أعاد نشره عام 1397هـ/1976 - من نادي مكة الأدبي - باسم «وداعًا أيها الشعر»، وفي هذا العنوان إشارة إلى اختلاف توجهه.
الأعمال الأخرى:
- له مجموعة قصص قصيرة بعنوان: سعد قال لي، وكتب عددًا كبيراً من المقالات (الصحفية) جمعها فيما بعد في كتب، وألقى محاضرات في الأدب، وكتاب «ماذا في الحجاز» عن الأدب والأدباء في الحجاز، ثم اتجه بعد هذا وجهة إسلامية دينية، وسياسية، صدر له فيها عدد من الدراسات.
النزعة الدينية تلون قصائد ديوانه «الطلائع»، فهي بين استنهاض للمسلمين وحث لهم على التقدم، ونقد لواقعهم الخانع، حتى القصائد الذاتية لم تخرج عن هذا الإطار (الخلقي) العام، فالحب ذهول عقل وانقياد للهوى!!
مصادر الدراسة:
1 - بكري شيخ أمين: الحركة الأدبية في المملكة العربية السعودية - دار صادر - بيروت 1393هـ/1973م.
2 - عبدالسلام الساسي: الموسوعة الأدبية (دائرة معارف لأبرز أدباء المملكة العربية السعودية) دار قريش - مكة المكرمة 1388هـ/ 1968.
3 - عمر الطيب الساسي: الموجز في تاريخ الأدب السعودي - مكتبة دار جدة - جدة 1995.
4 - مصطفى إبراهيم حسين: أدباء سعوديون - دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع - الرياض 1994.