عزيز الرحمن بن فضل الرحمن العثماني الديوبندي.
ولد في مدينة ديوبند (الهند)، وفيها توفي.
عاش في الهند، والحجاز.
تلقى تعليمه في ديوبند، وأخذ العلوم العربية والإسلامية عن علماء دار العلوم في ديوبند، بعدها قصد الحجاز (1887م)، وأخذ الإجازة عن إمداد الله المهاجر المكي الهندي، ثم عاد إلى ديوبند وأخذ الحديث عن فضل الرحمن البكري المراد أبادي في بلدة كنج مراد آباد.
عمل بالتدريس في ميرله، ثم تولى التدريس والإفتاء ونيابة الإدارة بالمدرسة العالية بديوبند1(189 - 1926م) انتقل بعدها إلى التدريس في بلدة ذابهيل بولاية كجرات، وظل فيها حتى وفاته.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد تضمنتها مصادر دراسته.
الأعمال الأخرى:
- له «حاشية على ميزان البلاغة» لعبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ومجموعة فتاوى في أكثر من مجلد، و«منحة الجليل ببيان ما في معالم التنزيل» للبغوي.
شاعر متصوف، لم تتجاوز تجربته ما تعارف عليه شعراء عصره وثقافته العربية والإسلامية من أغراض الرثاء والوعظ والإرشاد. المتاح من شعره مقطوعة رثائية تأخذ طابع الوعظ والحكمة والاعتبار بالموت.
مصادر الدراسة:
1 - عبدالحي الحسني (وأكمله ولده: أبو الحسن الندوي): نزهة الخاطر وبهجة المسامع والنواظر - نور محمد كارخانه تجارت كتب - طبعة معادة بالأوفست - كراتشي 1976.
2 - الدوريات: مجلة ثقافة الهند - (مج 37 - ع1، 2) - 1986.