عبدالله فضالة رحمة السليطي.
ولد في الكويت، وتوفى في البحرين، ودفن في الكويت.
قضى حياته في الكويت، غير أنه أقام أربع سنوات إبان الحرب العالمية الثانية في البحرين، كما قام بزيارات إلى الصومال وممباسة ولاموه بإفريقيا، وبغداد وبومباي والقاهرة.
تلقى تعليماً أوليًا عند «المطوع» محمد بن جودر (وهو رجل دين يقوم بتعليم الصبية)، ولكن ميوله الفنية دفعته إلى الانصراف عن الدراسة إلى تعلّم العزف على آلة العود.
عمل في البحر شأن الكثرة من أهل البلاد «نهامًا» - مغنيًا يضبط إيقاع العمل على سفينة الغوص - وبهذا دخل مجال فن الغناء.
احترف الغناء والتلحين، وأسهم في نشر الأغنية الكويتية وتطويرها، إذ أدخل آلات العزف الحديثة (منها البيانو) في ألحانه، وسجل أغانيه في القاهرة والهند.
زاوج بين ألحان من تأليفه، وأخرى تعتمد على إيقاعات من التراث الشعبي، وقد قدم أكثر من خمسمائة أغنية.
كان عضو فرقة موسيقى الإذاعة (الكويتية) منذ عام 1952.
كان رئيسًا لمجلس إدارة جمعية الفنانين الكويتيين.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد وقطع وثقها كتاب: «عبدالله فضالة».
شعره صدى لنشاطه الفني، إذ هو - في جملته - مقطوعات غزلية، تعبّر عن حالات من الشوق والحرمان، في لغة بسيطة، تناسب الغناء، مع اهتمام بتزيين الصورة
الشعرية، وقدر من الحرص على الإيقاع والتناسب الصوتي الداخلي في القطعة لمسايرة الأداء الغنائي.
مصادر الدراسة:
- صالح الغريب: عبدالله فضالة - المؤلف - الكويت 2000.