عبدالله بن أحمد حسين العلي الرومي.
ولد في حي الشرق (من مدينة الكويت)، وتوفي في الكويت.
عاش حياته في الكويت ومصر وتونس والمغرب.
بدأ رحلة التعليم بالمنزل على يد الملا محمد المسباح، إلى أن التحق بمدرسة زكريا الأنصاري ثم المدرسة الشرقية فالمدرسة المباركية، ثم رحل إلى القاهرة
ليدرس دراسة خاصة في أصول التدريس والتربية.
عمل معلمًا بالمدرسة المباركية في الفترة من (1947 إلى 1950)، ثم بالمدرسة الشرقية للبنين من (1950 إلى 1951)، ثم عين سكرتيرًا عامًا للبلدية في الفترة من (1952 إلى 1954)، فناظرًا لأكثر من مدرسة، وكان أول مشرف على الأندية الصيفية - دائرة المعارف عام 1954، ثم عين في وزارة الخارجية عام 1961 مديرًا للشؤون الإدارية والمالية والقنصلية، فسفيرًا مفوضًا في السفارة الكويتية بتونس (1962 - 1963)، فمديرًا لإدارة الصحافة والنشر في وزارة الخارجية (1963 - 1964)، ثم سفيرًا للكويت لدى الجزائر من (1967 - 1970)، فسفيرًا لدى المغرب (1978 - 1983)، ثم سفيرًا لدى الجمهورية العربية السورية (1970 - 1978).
كان عضوًا برابطة الأدباء في الكويت، كما شارك في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الشعرية داخل الكويت وخارجها، و يعد أحد الأعضاء المؤسسين لنادي المعلمين «نواة جمعية المعلمين الكويتية»، وكان أول أمين سر لها، كما أسهم في تأسيس الرابطة الأدبية عام 1958، وكان أول أمين سر لها.
يعتبر أحد مؤسسي مجلتي «الإيمان» و«صدى الإيمان» لسان حال النادي الثقافي القومي في الكويت.
الإنتاج الشعري:
- نشرت قصائده مجلة البعثة الكويتية، وكانت تصدر في مصر، والطليعة، ومجلة البيان التي تصدرها رابطة الأدباء في الكويت، وجريدة القبس، وجريدة الوطن، ومن هذه القصائد: «هم العرب» - مجلة البعثة - 1947، و«ضم الجناح على الجراح» - مجلة البيان - الكويت - يونيو - 1969 ، و«إلى جمال عبدالناصر» - مجلة البيان - الكويت - 1970، و«مرحى أبا موسى» - صحيفة القبس - 1983، و«إلى متى الانتفاضة» - صحيفة الأنباء - 1990 ، ورصد له محمد حسن عبدالله في كتابه «الصحافة الكويتية في ربع قرن» ثلاث عشرة قصيدة نشرتها صحف عصره حتى عام 1972 - الذي توقف عنده الكشاف.
شاعر قومي عروبي، فشعره تعبير صادق عن اعتزازه بقوميته العربية، يمجد تاريخها ويحلم بمستقبلها الذي ينبغي أن يكون لائقًا - فيما يرى - بقيمها وحضارتها التي علمت العالم. وهو في ذلك شاعر أصيل يلتزم نهج الأولين في الكتابة، ففي دراستها «الشعرية الشفاهية في قصائد عبدالله حسين القومية» تصف سعاد عبدالوهاب العبد الرحمن أشعاره بأنها تميل إلى الجهارة الموسيقية، فيحرص على التصريع، والإنشائية، والتوازن الصوتي - بدرجة ما - بين الضرب والعروض مؤكدًا التوازن العروضي المفترض أو الواجب. له شعر ذاتي ووجداني تتسم ألفاظه بالحدة، وتراكيبه بالقوة.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد عبدالله العلي وآخرون : قاموس تراجم الشخصيات الكويتية في قرنين ونصف - مطبعة حكومة الكويت - 1998.
2 - خالد سعود الزيد - أدباء الكويت في قرنين - (جـ3) - شركة الربيعان للنشر والتوزيع - الكويت 1982 .
3 - محمد حسن عبدالله: الصحافة الكويتية في ربع قرن - «كشاف تحليلي» - مطبوعات جامعة الكويت - 1974 .
4 - الدوريات:
- سعاد عبدالوهاب العبدالرحمن: الشعرية الشفاهية في قصائد عبدالله حسين القومية - مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية - العدد التاسع بعد المئة - السنة التاسعة والعشرون - أبريل 2003.
مراجع للاستزادة:
- عبدالمحسن الخرافي: مربُّون من بلدي - (ط1) - المؤلف - الكويت 1998.