عبداللطيف بن محمود عبداللطيف البرغوثي.
ولد في قرية كفر عين (رام الله - الضفة الغربية - فلسطين)، وتوفي في مدينة رام الله.
عاش في فلسطين والأردن وليبيا والبحرين ودولة الإمارات وإنجلترا.
أكمل دراسته الابتدائية، واجتاز شهادة المترك في مدارس رام الله عام 1947، أعقبها الحصول على الإنترميديت عام 1952، ثم سافر إلى إنجلترا، فحصل على بكالوريوس في اللغة العربية والتاريخ الإسلامي من جامعة لندن عام 1956، كما حصل على درجة الماجستير في التخصص نفسه عام 1958، وفي عام 1963 حصل على درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها.
عمل مدرسًا في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية حتى عام 1954، ثم عين مديرًا لمدرسة بني زيد الثانوية بين عامي 1954 - 1956، لينتقل بعد ذلك
إلى وكالة الغوث الدولية، وكان كبير مدرسي معهد معلمي الوكالة في مدينة رام الله، ثم عين مديرًا لدائرة تدريب المعلمين في رئاسة الوكالة بالقدس حتى عام 1966.
أعير خبيرًا من اليونسكو للجامعة الليبية في طرابلس، وهناك أسهم في تأسيس كلية التربية عام 1974، وعمل بعد ذلك في جامعة بيرزيت (فلسطين) حتى عام 1998، وأصبح رئيسًا لدائرة اللغة العربية بها، فنائبًا لرئيسها للشؤون الأكاديمية.
كان عضوًا في اتحاد الكتاب الفلسطينيين، كما كان عضوًا مؤسسًا في مجمع اللغة العربية الفلسطيني، إضافة إلى عضويته لمركز التراث، ورأس جمعية الفولكلور في فلسطين.
الإنتاج الشعري:
- نشرت له صحيفة فلسطين عددًا من القصائد منها: «إني عزمت.. فأبشري»، و«إنما العيش جهاد ونضال»، و«يا أخي.. آن الأوان»، وله عدد من القصائد المخطوطة، وكفرتوت صاحب البلوطة (ملحمة شعرية).
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات منها: «الأغاني العربية الشعبية في فلسطين والأردن» - جامعة بيرزيت - 1979، وديوان «العتابا الفلسطيني» - جامعة بيرزيت
- 1986، و«قصص من أرطاس» - جامعة بيرزيت - 1987، وديوان «الدلعونا الفلسطيني - مركز التراث الشعبي الفلسطيني - 1990، و«الزجال الشعبي راجح السلفيتي - جامعة بيرزيت - 1994، و«الانتفاضة الشعبية» - جامعة بيرزيت - 1997.
يدور ما أتيح من شعره حول المناسبات خاصة الديني منها كذكرى الهجرة النبوية مستخلصًا من معانيها ما يصب في تجربة المهاجر الفلسطيني الذي أجبر على مغادرة وطنه، وله شعر يعبر فيه عن رفضه لما يشاهد من جمود الأمة العربية، وما أصابها من تخلف وهوان خاصة حديثه عن فلسطين، إلى جانب شعر له ذاتي وجداني. امتزجت لغته التصويرية بالشعارات المسكوكة والأحزان الشخصية، وخياله ينشط في بعض لفتاته. التزم الوزن والقافية فيما أتيح له من الشعر.
نال وسام القدس عام 1990، كما أحرز جائزة فلسطين للثقافة عام 1998.
مصادر الدراسة:
1 - عادل الأسطة ومالك الريحاني: دليل الكاتب الفلسطيني - اتحاد الكتاب الفلسطينيين - البيرة 2001.
2 - محمد حلمي الريشة: معجم شعراء فلسطين - المؤسسة الفلسطينية للإرشاد - رام الله 2003.
3 - الدوريات: رابطة آل البرغوثي - دورية الرابطة - العدد السادس - ديسمبر 2003.
4 - لقاءات أجراها الباحث محمد ضمرة مع نجل المترجم له - رام الله 2005.