أحمد سحنون.
ولد في قرية ليسانة (ولاية بسكرة)، وتوفي في الجزائر (العاصمة).
قضى حياته في الجزائر.
تلقى علومه في مدينته، ثم درس في مدينة بسكرة معتمدًا على نفسه.
اشتغل بالتدريس (معلم قرآني)، ثم ترقى إلى مدير المدرسة الحرة في الجزائر العاصمة، كذلك كان إمامًا للجامع الأعظم، كما عمل محررًا في جريدة البشائر.
كان عضوًا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كذلك كان مؤسسًا لرابطة الدعوة الإسلامية بالجزائر عام 1989.
نشط في الدعوة الإسلامية، كما كافح ونشط من أجل تحرير الجزائر، فسجن عام 1956.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مطبوع بعنوان: «ديوان أحمد سحنون» - الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر 1971، وله قصائد منشورة في بعض مصادر دراسته، وله عدة قصائد نشرت في مجلة البصائر - (الجزائر): قصيدة: «المعري» - العددان 13، 48 - 10/11/1947، و6/9/1948، وقصيدة: «إلى تلميذ» - عدد 8 - 26/9/1947، وله ديوان شعر للأطفال مخطوط.
الأعمال الأخرى:
- له مؤلف مخطوط بعنوان: «كنوزنا».
شاعر متوقد العاطفة، متعدد في معانيه الشعرية، يطرب وجدانه للمشاهدات والوقائع والخواطر التي تسنح له، فينشد شعرًا طيعًا في لغته ومعانيه، يسوقه على الموزون المقفى في سبك حسن وخيال متوازن، له قصيدة في وصف سقوط الثلج أيام عيد الميلاد وما يصاحبها من احتفالات بهجة ولهو طفولي، وله أخرى في تحية جيش التحرير تحتفى بالمعاني الوطنية ويحيي فيها ذكرى شهداء الثورة الجزائرية ضد الاحتلال الفرنسي، ومن شعره قصيدة «تساؤل وأمل»، أقرب في طابعها إلى المناجاة، تجسد لواعج الشوق والحنين إلى الوطن، وله أخرى في تأمل ووصف حياة أبي العلاء المعري فيها طابع الترجمة لحياة الشاعر، تتعاطف مع تجربته الشعرية وتتأمل معاناته ومواقفه في الحياة، مجمل شعره يتمتع بوضوح الفكرة وجلاء المعنى، ورغم أن صوره قليلة فإنها لا
تخلو من جدة وتنوع.
مصادر الدراسة:
1 - صالح خرفي: الشعر الجزائري الحديث - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984.
2 - محمد الحسن فضلاء: من أعلام الإصلاح في الجزائر - مطبعة دار هومة - الجزائر 1999.