أحمد عبدالله الصوابي
سيرة الشاعر:
أحمد بن عبدالله أقاريض الصوابي.
ولد في قرية تاغريت (قبيلة آيت صواب - وادي سوس - المغرب)، وتوفي فيها.
قضى حياته في المغرب وزار بلاد الحجاز حاجًا إلى بيت الله الحرام.
تعلم مبادئ العلوم الشرعية واللغوية والأدبية على أجلة من مشايخ عصره. وقد تخرج من مدرسة «أمي كشتيم» عام 1897م.
عمل مدرسًا في مدرسة «فوكوض»، ثم انتقل مع تلاميذه إلى «إيگلي» ثم انتقل إلى مدرسة تهلا عام (1914م) ، كما مارس النوازل والإفتاء، ويذكر أنه رفض تعيينه قاضيًا من قبل المراقب الفرنسي.
سلك في الطريقة الصوفية الناصرية.
قام بنسخ العديد من المخطوطات، فحفظها من الإتلاف والتلاشي، وزود الخزانة الأقاريضية بالكتب.
كان له دور ثقافي بين أبناء قبيلته، كذلك اتصل بعلماء المشرق أثناء رحلته إلى بيت الله الحرام (1893).
الإنتاج الشعري:
- له قصائد متفرقة وردت ضمن مصادر الأدب السوسي في مقدمتها كتاب «المعسول».
الأعمال الأخرى:
- له رحلة حجازية وردت مختصرة ضمن كتاب «المعسول».
المتاح من شعره قليل، نظمه على الموزون المقفى، في الأغراض المألوفة من مديح نبوي، وتوسل وإخوانيات، ووصف ومدح وغزل، أفاد من معجم الشعر الديني القديم،وكثرت في توسلاته الأساليب الطلبية، لغته سلسة عذبة، وتراكيبة حسنة، ومعانيه واضحة وبلاغته تجمع بين البديع والبيان، كما عني بالأراجيز، بخاصة حين يخاطب أخاه.
مصادر الدراسة:
1 - آيت بومهارات الحمد الوسخيني: منار السعود عن تفراوت الملود ومدرستها العتيقة - مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء 1994.
2 - محمد المختار السوسي: المعسول - مطبعة النجاح - الدار البيضاء 1961.
