عبدالعظيم بن حسين التويلي الرُّبَيْعي.
ولد في قصبة النصار (عبادان - عربستان - إيران) - وفيها توفي.
عاش في إيران والعراق.
نشأ في كنف والده، فأخذ عنه مبادئ العلوم، ثم رحل إلى مدينة النجف، وفيها أمضى عشرين عامًا ينهل من العلم والأدب، حيث أنهى الكتب الدراسية المنهجية المقررة على يد علمائها.
كان ذا فضل وفضيلة معروفًا بإحاطته بالعلوم العربية كالنحو والصرف، وعلوم البلاغة كالبيان والبديع، إضافة إلى تضلعه في علوم الشريعة.
الإنتاج الشعري:
- له «رباعيات الربيعي» - النجف 1943م، وديوان «الربيعي» (جزآن) منشورات العبادي - عبادان 1995، و أورد له كتاب «الأدب العربي المعاصر في إيران» عددًا من القصائد والمقطوعات الشعرية، وديوانًا باللهجة العامية.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المنظومات منها: أرجوزة في النحو، ومنظومة في العقائد، ومنظومة في المنطق.
يدور شعره حول عدد من الأغراض، منها: المدح والرثاء اللذانِ غلبا على شعره، واختص بهما آل البيت، مذكرًا بمآثرهم، وداعيًا إلى نهج سبلهم، ومدح ورثى
بعض الخلان والوجهاء في زمانه، وله شعر في الغزل العفيف، وكتب في الحكمة والمواعظ والأمثال رباعيات بلغت (444) رباعية، إلى جانب شعر له في التوسل والتضرع إلى الله تعالى، كما كتب المعارضة الشعرية خاصة معارضته لقصيدة «يا ليل الصب..» للحصري القيرواني، ومعارضته لبردة البوصيري الشهيرة. تتسم لغته بالتدفق واليسر وفاعلية الخيال. التزم النهج الخليلي في بناء قصائده.
مصادر الدراسة:
1 - جاسم عثمان مرغي: الأدب العربي المعاصر في إيران - مؤسسة البلاغ - بيروت 1993.
2 - نزار أباظه ومحمد رياض المالح: إتمام الأعلام - دار صادر - بيروت 1999.