عبدالعزيز علي عبدالحفيظ الرنتيسي.
ولد في بلدة يبنا (بين عسقلان ويافا - فلسطين)، واستشهد في غزة.
عاش في فلسطين ومصر.
لجأت أسرته إلى مخيمات اللاجئين في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
التحق في السادسة من عمره بمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وأنهى دراسته الثانوية عام 1965، ثم رحل إلى مصر وهناك تخرج في كلية الطب - جامعة الإسكندرية عام 1972، إضافة إلى حصوله على درجة الماجستير في طب الأطفال، وقد أتم حفظ القرآن الكريم في معتقله عام 1990.
عمل طبيبًا مقيمًا في مستشفى ناصر (المركز الرئيسي في خان يونس) عام 1976، كما عمل محاضرًا بالجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978.
يعد من أهم الناشطين في حركات المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني بالأراضي المحتلة في فلسطين.
اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، وفي 5/1/1988 اعتقل مرة أخرى واحدًا وعشرين يومًا، وفي 4/2/1988 اعتقل مرة ثالثة وظل محتجزًا في سجون الاحتلال عامين ونصفًا على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال الصهيوني، وأطلق سراحه في 4/9/1990، وفي 14/12/1990 اعتقل مرة أخرى وظل رهن الاعتقال الإداري مدة عام.
أبعد في 17/12/1992 مع العديد من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوبي لبنان، وفي هذه الأثناء عمل ناطقًا رسميًا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم «مرج الزهور» لإرغام الكيان الصهيوني على إعادتهم، وفور عودته من مخيم «مرج الزهور» اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني، وأصدرت محكمة صهيونية عسكرية حكمًا عليه بالسجن؛ حيث ظل محتجزًا حتى أواسط عام 1997.
أسس مع الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة «حماس»، وذلك عام 1987، وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد اشتعال الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر عام 1987.
كان عضوًا في الهيئة الإدارية بالمجمع الإسلامي والجمعية الطبية العربية في قطاع غزة، إضافة إلى عضويته في الهلال الأحمر الفلسطيني.
تعرض للاغتيال من قبل المروحيات الإسرائيلية عدة مرات، وكان ينجو من الموت بأعجوبة، غير أنها تمكنت من اغتياله بعد شهر واحد تقريبًا من رئاسته لحركة
المقاومة الإسلامية «حماس» عقب اغتيال قائدها الشيخ أحمد ياسين.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد عبر شبكة المركز الفلسطيني للإعلام.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المقالات السياسية التي نشرتها له صحف عصره.
شاعر مجاهد بالشعر وبالسلاح يدور ما أتيح من شعره حول فلسفة المقاومة فما بين نفسه التي تنزع إلى الدعة والعيش في سلام، وبين روحه الوثابة الثائرة تتولد رؤاه، وتتوجه اختياراته إلى هدف واحد، وخيار وحيد ألا وهو المقاومة والنضال من أجل استرداد الأرض، ونيل الحرية. داع إلى الثورة باعتبارها حقًا لكل المقهورين على هذه الأرض. يرى مجاهدة النفس ومقاومة نوازعها السبيل الوحيد لانتصار الروح الحالمة بالخلاص. يحتشد معجمه بمفردات الجهاد والوفاء للوطن وطلب الشهادة مع قوة في العبارة، وجهارة في اللفظ، ونشاط في الخيال. التزم الوزن والقافية مع ميله إلى التنويع والتجديد.
مصادر الدراسة:
- شبكة المركز الفلسطيني للإعلام.