عبدالعزيز بن ولي الله بن عبدالرحيم العمري الدهلوي.
ولد في (شبه القارة الهندية)، وتوفي فيها.
عاش في الهند.
تعلّم على يد والده، وبعض علماء وشيوخ عصره، منهم نور الله البرهانوي، ومحمد أمين الكشميري، ومحمد عاشق البهلني، وغيرهم، وتذكر مصادر دراسته
أنه كان له علم بالفروسية والموسيقا والشعر.
عمل بالتدريس وهو في الخامسة عشرة من عمره، وتتلمذ على يديه عدد من علماء شبه القارة الهندية، إلى جانب عمله بالوعظ والإرشاد.
أصيب في الخامسة والعشرين من عمره بعدة أمراض تؤدي إلى العجز وإيثار العزلة غير أنها لم تثنه عن مواصلة حياته العملية وممارسة الوعظ والتوسط في
حاجات الناس.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب «نزهة الخواطر».
الأعمال الأخرى:
- له مصنفات عديدة ذكرها كتاب «نزهة الخواطر»، منها: تحفة الاثنا عشرية - كتاب في علم الكلام، والفتاوى في المسائل المشكلة، وبستان المحدثين،
وميزان البلاغة، وميزان الكلام، والسرّ الجليل في مسألة التفضيل، و سرّ الشهادتين في شهادة الحسنين، وفتح العزيز - في تفسير القرآن الكريم، مخطوط فقد في الثورة الهندية، وله رسائل في الرؤيا والأنساب والمنطق والحكمة، وله شرح على أرجوزة الأصمعي.
شاعر عالم واعظ، المتاح من شعره قليل جدًا يحتذي فيه حذو الخليل ملتزمًا وحدة الوزن والقافية، تتنوع موضوعاته بين المديح النبوي، والمعارضات، والغزل العفيف، مع اهتمام بالتصوير وجدته، وله تخميس على قصائد والده البائية والهمزية.
لقب بسراج الهند، وحجة الله.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد إدريس: الأدب العربي في شبه القارة الهندية خلال القرن العشرين - دار عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية - القاهرة 1998.
2 - عبدالحي الحسني: نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر - دار ابن حزم - بيروت 1999.