عبدالرحمن بن محمد درويش السلطي.
ولد في مدينة صفد (فلسطين)، وتوفي في دمشق.
قضى حياته في فلسطين وسورية والمغرب.
تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدينة صفد، ثم قصد دمشق بعد نكبة فلسطين 1948، فالتحق بجامعتها، وحصل على الإجازة في الأدب العربي منها.
بنى مخبزًا في منزله ليعول أسرته، ثم هاجر فعمل موظفًا في البريد في دمشق، ثم عمل مدرسًا للغة العربية بعد حصوله على الإجازة في الأدب العربي، ثم أعير إلى المغرب عام 1978، فعمل مدرسًا فيها لمدة ثلاث سنوات، ثم عاد إلى دمشق، فعمل في قسم المخطوطات في مجمع اللغة العربية بها.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان مخطوط.
شاعر مجدد، توزع شعره بين الغزليات والوطنيات والابتهالات الدينية، في غزلياته تنطلق العبارة، وتتحرر التراكيب والأبنية، فهو أقرب إلى شعر التفعيلة، ينسج صورًا غزلية رهيفة تستدعي المثل وتنشد الكمال في معاني الحب الذي يتصف بالعذرية، وله قصيدة في الابتهال، تعكس نفسًا خاشعة وروحًا زاهدة ترنو إلى العفو والغفران، وقصيدة من الرسائل الإخوانية، تعكس نفسًا ضائقة، تنزع إلى الخلاص الروحي وتتواشج مع معاني الابتهال والدعاء، ومجمل شعره سلس في ألفاظه، رقيق في معانيه، بسيط في تراكيبه، أما خياله فقليل دارج في صوره ومجازاته، تظهر صور الحياة في فلسطين في شعره الذي صنعه قبل هجرته، أما بعد الهجرة فيغلب عليه التأمل والرجاء.
مصادر الدراسة:
1 - جودت كساب: الشعر والشعراء في فلسطين منذ 1917 - 1948 - جامعة صفاقس - كلية الآداب - قسم العلوم الاجتماعية - 1996.
2 - ملف المترجم له الشخصي في قسم المخطوطات في مجمع اللغة العربية - دمشق.