عبدالرحمن بن أبي شعيب الدكالي الصديقي.
ولد في مكة المكرمة، وتوفي في المدينة المنورة.
بعد مولده عاد به والده إلى وطنه: «المغرب»، فاستقر بمدينة الرباط، كما تنقل بين عدة مدن مغربية، وقضى مدة في مصر.
حفظ القرآن الكريم ودرس مبادئ العلوم على والده وبعض العلماء - وفي العشرين من عمره رحل إلى القاهرة والتحق بدار العلوم العليا، وخلال حياته في القاهرة كان يلقي محاضرات عامة في «جمعية الشبّان المسلمين»، وينشر مقالات في مجلة «كوكب الشرق»، وصحيفة «الأهرام».
عين كاتبًا للضبط بمجلس الاستئناف الشرعي، ثم أصبح قاضيًا في منطقة الغرب، وبعد استقلال المغرب عين كاتبًا عامًا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ثم
عين رئيسًا للمجلس العلمي لإقليم الجديدة.
كان عضوًا برابطة علماء المغرب، وعضوًا بأكاديمية المملكة المغربية.
كان له موقف إيجابي من الحركة الوطنية، كما أسهم في إحياء بعض المدارس القرآنية.
الإنتاج الشعري:
- له: «ديوان عبدالرحمن الدكالي» - المطبعة والوراقة الوطنية - مراكش 2002 (حقق الديوان أحمد متفكر، وقدّم له محمد العربي الخطابي)، وله قصائد بديوان: «دعوة الحق» - مطبعة فضالة المحمدية - وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - المغرب 1986 .
شاعر مناسبات، جل قصائده في مدح ملوك المغرب، ثم في مناسبات دينية، وفي المراثي، له قصيدة غزلية لم تستطع أن تتجاوز به نظمه التقليدي الذي يجري في
إطار المألوف من المعاني والشائع من الألفاظ. في نظمه نزعة خطابية وتقريرية.
مصادر الدراسة:
1 - عباس الجراري: تطور الشعر العربي الحديث والمعاصر في المغرب - مطبعة الأمنية - الرباط 1997 .
2 - محمد العربي الخطابي: مقدمة ديوان عبدالرحمن الدكالي.
3 - محمد بن الفاطمي السلمي: إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من علماء المغرب المعاصرين - مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء 1992 .