أحمد محمد الحضراني.
ولد في مدينة ضوران (ذمار - اليمن)، وتوفي في مدينة الطائف (المملكة العربية السعودية).
قضى حياته في اليمن، والهند وإندونيسيا والحجاز أخيرًا.
تلقى علومه في اليمن، ثم قصد الحجاز، فدرس على علمائها الفقه والسنة وعلوم الدين في عهد الشريف حسين، كذلك عرف بكثرة حفظ الشعر العامي والفصيح، كما أتقن اللغتين التركية والفارسية، وحفظ شعرًا بهما.
في مطلع حياته انضم إلى الثورة العربية الكبرى التي أعلنها على الأتراك الشريف حسين، وأقام صلات مع نوري السعيد (العراق) وعزيز المصري (مصر) وفؤاد الخطيب (سورية)، ورافق الإمام يحيى - إمام اليمن - إلى مناطق الضالع والشعيب وتعز
وصنعاء.
بعد تحول الإمامة في اليمن إلى جمهورية قصد الحجاز وعاش في الطائف، وكان يزور اليمن حينًا بعد حين.
كان عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
نشط في الكفاح ضد الإنجليز وينسب إليه أنه أسقط للإنجليز طائرة مغيرة برصاص بندقية.
المترجم له والد الشاعر اليمني إبراهيم الحضراني.
الإنتاج الشعري:
- له قصيدة وردت ضمن كتاب «البحر»، وأخرى وردت ضمن كتاب «هجرة حضران»، وقصيدة من الشعر القبلي وردت ضمن كتاب «قصة الأدب في اليمن»، وله قصائد أخرى.
شاعر وطني مجدد، توزع بين الشعر القبلي (الحميني) والفصيح، وما أتيح من شعره الفصيح قليل، منه مقطعات نظمها في مواقف ومناسبات مختلفة، وهي تعكس عمق تجربته الوطنية وارتباطه بالأحداث السياسية في منطقته، يدعو فيها شعب اليمن إلى اليقظة والأخذ بأسباب العلم، شعره يعكس اطلاعه على عيون الشعر العربي القديم كما يعكس نزعة إصلاحية، ومن ثم تشيع فيه أساليب الإنشاء البلاغي من نصح وأمر ونهي وغير ذلك، لغته سلسة وخياله ملائم لمعانيه.
مصادر الدراسة:
1 - أحمد محمد الشامي: قصة الأدب في اليمن - المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر - بيروت 1965.
2 - إسماعيل الأكوع: هجر العلم ومعاقله في اليمن (جـ4) - دار الفكر المعاصر - بيروت 1995.